الفرع الثالث- بناء السور: التناسب الإجمالي.

خلاصة الفصل: "طبيعة الوحدة البنائية للنظم"

الفصل الثاني- الوحدة البنائية للخطاب الدلالي للقرآن

المبحث الأول- التناسب المضموني للقرآن

الفرع الأول- البناء العقدي ومقاصده.

الفرع الثاني- البناء التشريعي ومقاصده.

الفرع الثالث- البناء الأخلاقي ومقاصده.

المبحث الثاني- التناسب التأثيري للقرآن

الفرع الأول- البناء النفسي ومقاصده.

الفرع الثاني- البناء العقلي ومقاصده.

الفرع الثالث- البناء القلبي ومقاصده.

المبحث الثالث- التناسب الفني والجمالي للقرآن

الفرع الأول- بنائية الأسلوب الفني ومقاصده.

الفرع الثاني- بنائية القصة ومقاصدها.

الفرع الثالث- بنائية الحوار ومقاصده.

الفرع الرابع- بنائية المثل ومقاصده.

المبحث الرابع- التناسب المنهجي للقرآن

الفرع الأول- بنائية الخطاب التكليفي (أصول الفقه القرآني)

الفرع الثاني- بنائية الخطاب المقاصدي (تركيب المقاصد التناسبية السابقة)

الفرع الثالث- البناء المعرفي ومقاصده

خلاصة الفصل- طبيعة الوحدة البنائية للدلالات

الباب الثالث- نموذج تطبيقي: "التفسير البنائي لسورة البقرة"

الفصل الأول- الوحدة البنائية لسورة البقرة

المبحث الأول- الوحدة البنائية للنظم

المبحث الثاني- الوحدة البنائية للدلالات

الفصل الثاني- التفسير البنائي لسورة البقرة

بعد ذلك يعمم التفسير البنائي لباقي السور بعد تلمس الثمرات المرجوة من التفسير البنائي لسورة البقرة نظريا وتطبيقيا.

خاتمة

عموما إن الغرض من طرح هذا التصور في هذا المقام يتمثل في قناعة مفادها أن القرآن ليس نصا مستغلقا حتى يمكن الحديث عن العجز عن فهمه في تمهيد لإقصائه عن ساحة الفعل الحضاري بناء وتوجيها أو تقويما وتصحيحا، بل العكس هو الصحيح إذ القرآن ميسر للذكر ولكن لمن أراد أن يذكر أو أراد خشوعا.

فمسألة الفهم: فهم معاني القرآن، توجيهاته، مقاصده، أحكامه ... كل ذلك رهين بعملية نفسية وفكرية بسيطة لعل مناطها الأساسي هو التقوى، تقوى الله سبحانه وتعالى والتي مدارها على آلية أساسية ومركزية في اشتغال منظومة التقوى وهي آلية: الالتزام (= الميثاق).

ورحم الله سيد قطب عندما قال: "إن هذا القرآن هو معلم هذه الأمة ومرشدها ورائدها وحادي طريقها على طول الطريق، وهو يكشف لها عن حال أعدائها معها، وعن جبلتهم وعن تاريخهم مع هدى الله كله. ولو ظلت هذه الأمة تستشير قرآنها؛ وتسمع توجيهاته؛ وتقيم قواعده وتشريعاته في حياتها، ما استطاع أعداؤها أن ينالوا منها في يوم من الأيام ... ولكنها حين نقضت ميثاقها مع ربها، وحين اتخذت القرآن مهجورا -وإن كانت ما تزال تتخذ منه ترانيم مطربة، وتعاويذ ورقى وأدعية- أصابها ما أصابها" [5].

إن مرجعية القرآن الكريم الحضارية ليست بالشيء المستحيل، فقد حقق القرآن الكريم عالميته في الصدر الأول فكيف لا يمكن له أن يحقق عالميته الثانية، الواقع أن مفتاح هذه العالمية يكمن في الكسب البشري ونهله من هذا الكتاب العظيم بالمجهود والكيفية التي تليق بكتاب أنزله رب العالمين هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان: "ذلك أن كتابا نزل إلى العالمين، إلى الناس كافة على امتداد أزمنتهم وأمكنتهم لابد أن يبقى مفتوحا للأجيال تنهل منه على اختلاف بيئاتها وأزمانها، ولو كان ذلك بأقدار ونسب متفاوتة. إنه لمن الخطأ أن تعمد مدارس أو فرق أو اتجاهات إلى محاصرة الوحي بأفهامها، فلا تسمح له بالامتداد إلا بمقدار ما تسمح له عقولها ومداركها. فما كان لهذا الدين إن سادته هذه الأفهام في صدره الأول أن يحقق عالميته الأولى ولا أن يغادر الجزيرة ليصل آفاق الأرض." [6]

فمناط الأمر، إذن، دعوة للتحرر من القيود المذهبية التي حنطت الآيات في أفهام تاريخية غير قابلة للرد أو التعديل أو حتى التكميل، وهذا لا يعني بالضرورة رفض كل هذا التراث التفسيري الجليل، وإنما كما يقال تاريخ العلوم هو تاريخ تراكم لا تاريخ القواطع المعرفية، إننا في حاجة إلى استئناف حضاري بوابته الكبرى استئناف في الإبداع العلمي والمعرفي ولعل عنوان إعادة بناء علومنا وفق مرجعية القرآن الكريم هو البداية الصحيحة [7].

ملاحق ذات صلة بالموضوع: [8]

ملحق1

نماذج من التخطيط البنائي للآيات والسور:

وتندرج هذه الخطاطات في إطار الوحدة البنائية للدلالات [9]

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015