هل اكتمل هذا المشروع حول القراءات في تفسير الطبري رحمه الله.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[29 Jan 2009, 08:42 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه , وبعد:

ففي أثناء تصفحي لدليل الرسائل العلمية المتعلقة بالقراءات وجدتُّ بينها رسالةً بعنوان:

القراءات المتواترة التي أنكرها ابن جرير الطبري والرد عليه، من الفاتحة إلى آخر التوبة , وهي رسالةٌ علميةٌ للباحث: محمد عارف عثمان موسى.

ولم أجد أحداً واصل الجمعَ والبحثَ في القراءات المتواترة التي أنكرها الإمامُ الطبري رحمه الله , فأحببتُ طرحَ التساؤل بين أيدي الباحثين الكرام في الملتقى , وأرجو ممن لديه علمٌ بذلك أن يدلي به مشكوراً.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[01 صلى الله عليه وسلمpr 2010, 12:09 م]ـ

للرفع

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[01 صلى الله عليه وسلمpr 2010, 05:03 م]ـ

رفع الله قدرك.

أصل الموضوع منتقد، واعتبره بعض الباحثين خطأ، وذبوا عن الطبري ـ رحمه الله ـ هذه التهمة، وأظن أن ذلك هو السبب في عدم إكمال المشروع.

ـ[يزيد العمار]ــــــــ[01 صلى الله عليه وسلمpr 2010, 08:26 م]ـ

ولو رأى المختصون تعديل العنوان لتتم الفائدة لكان أولى, كأن يقال:

القراءات المتواترة التي أنكرها ابن جرير الطبري جمعاً ودراسة. أو يزاد عليه: وعلته في ذلك.

ونحو هذا مما يثري البحث ويقويه.

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[02 صلى الله عليه وسلمpr 2010, 03:59 م]ـ

ولو رأى المختصون تعديل العنوان لتتم الفائدة لكان أولى, كأن يقال:

القراءات المتواترة التي أنكرها ابن جرير الطبري جمعاً ودراسة. أو يزاد عليه: وعلته في ذلك.

ونحو هذا مما يثري البحث ويقويه.

نعم صحيح

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[02 صلى الله عليه وسلمpr 2010, 09:02 م]ـ

[ color=#0000FF] القراءات المتواترة التي أنكرها ابن جرير الطبري والرد عليه

العنوان الأدق الذي يستحق أن يبنى عليه:

القراءات التي أنكرها ابن جرير الطبري - جمعاً ودراسة.

ـ[الجكني]ــــــــ[02 صلى الله عليه وسلمpr 2010, 10:52 م]ـ

الإمام الطبري بريئ من تهمة إنكار القراءات المتواترة، وكيف ينكر شيئاً هو لا يعرفه وليس من مصطلحاته ولا مصطلحات قومه وعصره؟؟

من ألصق التهمة بالطبري فهو جاهل بلسان العرب قبل أن يكون جاهلاً بتاريخ المصطلحات العلمية.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمpr 2010, 12:52 ص]ـ

يبدو لي أنَّ العُنوانَ لا يلزمُ منهُ كل ما توحي به لفظةُ الإنكار بمفهومها المُستبشع وإلصاقِ ذلك بالإمام الطبري رحمه الله تعالى , والطبري رحمه الله إمامٌ في القراءةِ كما هو في غير فنٍّ , وقد كتب بعضُ الباحثينَ رسالةً علميةً في أصول الطبري في اختيار القراءات ٍ تعزيزاً لذلك , كما كُتب بحثٌ في ظاهرة نقد القراءات عنده ومنهجه في النقد.

ـ[يحيى بن عبدربه الزهراني]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمpr 2010, 12:55 ص]ـ

(الاختيار في القراءات منشؤه ومشروعيته , وتبرئة الإمام الطبري من تهمة إنكار القراءات المتواترة)

ذلكم عنوان بحث من إعداد الدكتور عبدالفتاح إسماعيل شلبي , وطبعه معهد البحوث العلمية والتراث الإسلامي بجامعة أم القرى عام 1417هـ , وهو بحث قيم , يقول في خاتمته:

(وقد استطعت بنعمة من الله وفضل أن أفند هذه التهم , وأثبت أن الإمام الطبري له معايير في اختيار القراءة , وأنها لا تخرج عن: قوة وجهها في العربية , وصحة سندها , وموافقتها رسم المصحف , وهي معايير اعترف بها أئمة القراء منذ القرون الأولى إلى القرن العاشر الهجري (عصر السيوطي ومن لف لفه).

وأثبتُ بالدليل والبرهان أن القراءات قائمة على الاختيار وتفضيل بعضها على بعض , وبينت أن هذه المفاضلة تكون في جوانب ثلاثة:

أ. مفاضلة بين وجه وآخر في الكمة الواحدة.

ب. مفاضلة بين إمام فأكثر وآخرين.

ج. مفاضلة بين القراءات جملة.

أوردت الشواهد على ذلك , وضربت له الأمثال , وفي حديث مركز بينت أن كثيراً من الأئمة القراء كانوا يرجعون عن بعض قراءاتهم , واتخذت ذلك دليلاً على تفضيل القراءة التي صاروا إليها عن القراءة التي رجعوا عنها.

وما أنكره الطبري من القراءات أنكره لضعف سنده , وهو رجل فقه وحديث , أو لضعف لغته وهو اللغوي البارع , أو لمخالفته رسم المصحف

وأوردت الشواهد المؤيدة لهذه الاتجاهات.

وما أروع كلمة الإمام المهدوي , إذ فسر المفاضلة بين القراءات بأنها ليست مفاضلة في ذات القراءات - فإن ذلك لا يكون إلا في المخلوقات - وإنما المفاضلة في الإجر والثواب).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015