ـ[جوهرة القصر]ــــــــ[26 Oct 2010, 08:40 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[26 Oct 2010, 09:53 م]ـ

باسم الله

هذا الأثر يقسم القرآن أربع مجموعات:

- الطوال

- المئين

- المثاني

- المفصل

[ QUOTصلى الله عليه وسلم] ولا أظن الإعجاز العددي هو المراد فقط كما قد يُفهم أستاذنا الكريم ..

لم أقل ذلك.

معيار عد الآي ليس وحده الذي يبين طول السورة (كما في سورة الشعراء: آياتها قصار مقارنة بآل عمران والأعراف).

فهناك عدد الكلمات وهناك عدد الحروف المكتوبة وهناك أيضاً وهو الأدق والأضبط: عدد الأصوات المنطوقة فعلاً.

بأي معيار أخذت فالتقسيم غير صحيح

تبدأ الطوال بالبقرة وتنتهي بالتوبة (وهما قدر يومين في تحزيب الصحابة).

وعلى ذلك فكيف تقدر المفصل؟

وحذف البسملة من براءة جعلهم يعاملون سورة الأنفال والتوبة كالسورة الواحدة، وإن كانتا سورتين اتفاقاً.

إن من المستحيل ان تكون سورتا الأنفال والتوبة سورة واحدة.ولماذا يُفصلان إذن في المصاحف التي بين أيدينا كلها؟

هذا كردّ أحدهم سابقا: لقد اختلف في المعوذتين هل هما من القرآن أو ليستا من القرآن؟ وقول بعضهم إن سورتي الفيل وقريش سورة واحدة أيضا! ألم يتضح بعد فساد هذه الآراء؟

تبدأ المئون من يونس (ذوات: ألر) إلى القصص.

لاحظ في المداخلة السابقة لأخينا الفاضل د. أنمار:

(وأعطيت مكان الزبور المئين) بفتح الميم وكسر الهمزة فمثناة تحت ساكنة أي السور التي أولها ما يلي الكهف لزيادة كل منها على مئة آية أو التي فيها القصص أو غير ذلك.

فبأي القولين نأخذ؟

تبدأ المثاني كما بدأت المبادي: (ألم) من العنكبوت حتى الحجرات.

ألا تلاحظ أن عدد آيات سورة الحجرات هو 18 آية فقط؟ أليس من اللافت للانتباه ترتيبها في النصف الأول من القرآن؟

(السور السبع والخمسون الأولى في ترتيب المصحف)

لماذا لم تكن مع السور القصيرة في نهاية المصحف مثلا؟ لماذا لم تقدم عليها سورة المدثر، فعدد آياتها 56؟

يبدأ المفصل من ق حتى الناس. يؤيده أن تحزيب الصحابة السباعي كان يبدأ 3، 5، 7، 9، 11، 13، المفصل (تفسير سورة ق ابن كثير).

لماذا لا تذكر أنهم قسموه إلى طوال وأوساط وقصار، واختلفوا في تحديد أوله على 12 قولا.

فبماذا نأخذ؟

وأخيرا حينما نقرأ قولهم: عدد آياتها مائة، أو تزيد على مائة:هل يعنون مائة كلمة أو مائة حرف أم يعنون مائة آية؟

فلماذا الجدال في أمر هو في غاية الوضوح؟

مع احترامي لشخصك الكريم

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[26 Oct 2010, 11:46 م]ـ

فلماذا الجدال في أمر هو في غاية الوضوح؟

مع احترامي لشخصك الكريم

ليس جدالاً .. شيخنا الفاضل بارك الله فيك.

عددياً الحسبة لا تنضبط معك .. وليس شرطاً أن تنضبط معك الآن ..

المخرجات تختلف باختلاف المدخلات.

أما موضوعياً، وهو الأصل، فهي مضبوطة تماماً على سبعة، وعلى أربعة، وعلى واحد.

مع احترامي الكبير لكم.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[27 Oct 2010, 12:15 ص]ـ

ليس جدالاً .. شيخنا الفاضل بارك الله فيك.

عددياً الحسبة لا تنضبط معك .. وليس شرطاً أن تنضبط معك الآن ..

المخرجات تختلف باختلاف المدخلات.

أما موضوعياً، وهو الأصل، فهي مضبوطة تماماً على سبعة، وعلى أربعة، وعلى واحد.

مع احترامي الكبير لكم.

لم أفهم شيئا من كلامك أيها الفاضل.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[27 Oct 2010, 12:48 ص]ـ

لم أفهم شيئا من كلامك أيها الفاضل.

فلماذا قلت إنه أمر في غاية الوضوح؟!

فهمت من كلامك يا شيخنا أنك تضعف الأثر لأنه لم يصح على حسابك ..

بأي معيار أخذت فالتقسيم غير صحيح

فذكرت لك أن الحسبة العددية، وهي محط نظرك الوحيدة في بحثك، لم تنضبط معك، لتتوافق مع الحديث .. فلعل مقدماتك غير صحيحة.

فالحديث له أبعاد أخرى غير البعد العددي.

أما الاختلاف الحاصل في شرح الحديث فمرده إلى عدم التوفيق بين الأدلة وهو ممكن.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[27 Oct 2010, 01:26 ص]ـ

فلماذا قلت إنه أمر في غاية الوضوح؟!

فهمت من كلامك يا شيخنا أنك تضعف الأثر لأنه لم يصح على حسابك .. فذكرت لك أن الحسبة العددية لم تنضبط معك، لتتوافق مع الحديث .. فلعل مقدماتك غير صحيحة.

فالحديث له أبعاد أخرى غير البعد العددي.

أما الاختلاف الحاصل في شرح الحديث فمرده إلى عدم التوفيق بين الأدلة وهو ممكن.

أخي الكريم:

ليس لدي مقدمات غير صحيحة، ولا حسبة غير منضبطة

أمامي القرآن الكريم وما ذكرت إلا ما فيه، وليس البحث هنا في الإعجاز العددي .. فدع الإعجاز العددي جانبا.

- أطول سبع سور باعتبار عدد الآيات هي:

1 - سورة البقرة، وعدد آياتها 286.

2 - الشعراء: 227.

3 - الأعراف: 206.

4 - آل عمران: 200.

5 - الصافات: 182.

6 - النساء: 176.

7 - الأنعام: 165.

ليست منها لا سورة يونس، ولا الأنفال والتوبة.

وأطول سبع سور باعتبار عدد الكلمات هي:

1 - سورة البقرة: عدد كلماتها 6117

2 - النساء: 3748

3 - آل عمران: 3481

4 - الأعراف: 3320

5 - الأنعام: 3050

6 - المائدة: 2804

7 - التوبة: 2498

كما ترى، ليست منها سورة يونس، ولسنا بحاجة الى اضافة سورة الأنفال لسورة التوبة للحصول على السورة السابعة، فالتوبة وحدها تحقق هذا الغرض. وفي كل حال، عدد آيات سورة يونس هو 109، وهناك سور أطول منها بأي اعتبار.

وخلاصة الكلام:

إذا تأملنا ترتيب السور في المصحف، نرجح أن يكون الحديث هو: السور السبع الأُوَل. في هذه الحالة فقط يكون ما جاء في الحديث موافقا لترتيب سور القرآن وهي الأطول باعتبار عدد الكلمات. ومع ذلك لا تدخل سورة يونس في تلك الحسبة.ولا حاجة لإضافة الأنفال إلى التوبة.

وتقبل احترامي

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015