ـ[يسري خضر]ــــــــ[07 Jan 2009, 11:37 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[08 Jan 2009, 12:48 ص]ـ

من أفضل ما قرأت اليوم.

فجزى الله الكاتب والناقل خيرا.

ـ[مرهف]ــــــــ[08 Jan 2009, 01:06 ص]ـ

بالفعل مقالة تستحق القراءة، وهذا مصداق قوله تعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيء)، كذلك لم يفرط الله تعالى في ذكر الأصول الفكرية العقلية التي تحرك التيارات الفكرية المختلفة في هذه الأيام ومن قبل وأضيف إلى ما تقدم أنه كان يراودني حقيقة من زمن سؤال: هل فكرة العلمانيين في فصل الدين عن الحياة جديدة أم قديمة حتى قرأت قوله تعالى عن قوم شعيب:

(قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87) [هود: 87]

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Jan 2009, 06:45 ص]ـ

مقالة قيمةٌ.

وفق اللهُ كاتبَها وناقلَها، ونفعنا بالقرآن، ورزقنا فهمَه والعملَ به. والقرآنُ لمن تأمله وتدبره كأنه يتجدد نزولُه في الحوادث والوقائع، ولا يزيده تطاول الزمان إلا تصديقاً ورسوخاً (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً).

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[08 Jan 2009, 08:49 ص]ـ

أحسن الله إليك يا فضيلة الدكتور على هذا التقل للمقالة , وفق الله كاتبها وناقلها وقارئها.

وعجيبٌ عندي أنَّ هذه الأزمةَ الآنيةَ في غزة اليومَ , كانت مخاضاً عسيراً جداً تولد منه وارثُ كل طائفةٍ من الطوائف التي تناولها القرآن بمدحٍ وإشادةٍ , أو ذمٍ وتقريع , أو فضحٍ وكشف عوَار, وما سُورُ الأحزابِ والتوبة والممتحنة وغيرهنَّ ببعيدٍ عمن يبغي التأكُّدَ من ذلك.

وما أقبحَ مَنَّ البعضِ وأذاهُ للمستضعفين بتبرعاتٍ (قد لا يكونُ تبرعَ فيها بغير ما تبرع به بيريز) وليت عينه وقعت في المصحف على قول الله (وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)

وأحب المُشاركة بقول:

إنَّ من يلومُ المؤمنينَ المتسلحينَ بإيمانهم وحجارتهم وعُصيهم وبنادقهم في مواجهةِ قوى الباطل ببارجاتها وطيرانها ومدمراتها وعُملائها في صف المقاومة, ويطلبُ الانتظار لحين التكافؤ معهم عدةً وعتاداً وعدداً , ليس بأقل عقلاً ولا أضل سبيلاً ممن يطلبُ السعي لتحويل شروق الشمس من المشرق إلى الجنوب.

ذلك أنَّ الله قضى في سنته التي لن نجد لها تبديلاً ولا تحويلاً أنْ كان وما يزالُ وسيظلُّ عددُ أعدائه ومحاربيه والكفرة به والمتمردين على شرائعه - الذينَ أبوا إلا كفوراً - أكثرَ بكثير من أوليائه المؤمنين المستسلمين له والخاضعين لشرائعه وأحكامه.

قال الله تعالى:

(وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ)

(المر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ)

(اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)

(حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آَمَنَ وَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ)

ويقول صلى الله عليه وسلم عُرضت عليَّ الأمم، فرأيت النبي ومعه الرَّهْط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد)

وفي الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء)

ولا أظنُّ الكثرة الكاثرةَ تتكلمُ بغير لسانِ أولاء اللائمينَ على المواجهة بما تيسَّرَ ووُجدَ من أدوات المقاومة , وما أجمل قول الدكتور/ زيد العمر وفقه الله في حلقته الماضية من (التفسير المباشر) إذ قال:

إنَّ النملةَ حين رأت سليمانَ وجنوده وهو المؤيد بتسخير الجن والريح والجبال والطير , لم تستسلم وتسكت وتخضع , وإنما فعلت ما في وسعها وهو الاهتمامُ بالمصلحة العامة والنجاة من هذا النبي صلى الله عليه وسلم وجنوده , فقالت (يأ أيها النملُ ادخُلوا مساكنَكُم).

فهل يبغي بعضُ الناس منع المسلم من القيام لإخوته مقامَ النملة الناصحة لسكان وادي النمل.!!

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[09 Jan 2009, 09:07 م]ـ

جزاك الله خيرا.

مقال ثمين حقا، وهو مثال للتدبر.

ومثل هذه التأملات تنبع مباشرة عندما يكون للمسلم همّ يعيشه أولا، ثم قراءة خاشعة مستلهمة في القرآن الكريم.

وليت كثيرا ممن يعرضون أنفسهم على وسائل الإعلام على أنهم خبراء واستراتيجيون ليتهم يعيشون القضية حقا بعقل المسلم وقلبه، لا بالعقل المادي والقلب الغافل الذي يعمى عن هذه البصائر فيَضل ويُضل على علم.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015