ـ[محمد الصاعدي]ــــــــ[07 Jan 2009, 09:13 م]ـ
قال تعلى (كلا إن كتاب الفجار لفي سجين.وماأدراك ماسجين. كتاب مرقوم).
معنى سجين: مكان ضيق، ومرقوم: مكتوب،وكتاب مرقوم تعود على كتاب الفجار وليس على سجين.
فهل المقصود أن الله قد كتب أن الفجار مكانهم سجين وهو المكان الضيق: جهنم أو أسفل جهنم.
أو أن كتاب وصحيفة وسجل أعمال الفجار في سجين.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[08 Jan 2009, 02:33 م]ـ
السجن فيه حبس وضيق وكرب، والسّجّين أبلغ في الحبس والضيق والكرب.
يبدو أن الكتاب لا يتضمن فقط أعمال البشر وإنما مصائرهم وتفاصيل واقعهم وما يستقبلهم من نعيم أو عذاب. ومن هنا يحتفظ بكتاب أهل الفجور في جهنم وفيه تفصيلات عقوبتهم ومداها ..... أما كتاب الأبرار فيحفظ في مكان يليق به (لفي عليين) وفيه تفصيل أحوالهم وهم يتقلبون في النعيم ودرجاتهم وما يستقبلهم من ألوان النعيم والأفراح. ومن كرامة هذا الكتاب وشرفه أنه في عليين ويشهده ويطلع عليه المقربون من الملائكة وغيرهم. وهذا من دواعي سرور المؤمن أن يكون خبره وحاله الحسنة المشرفة يطلع عليها ويعلم بها المقربون. أما كتاب الفجار فهو في مكان مرعب لم تذكر الآيات من يطلع عليه. ولكن لا يمنع أن يطلع عليه خزنة جهنم لينفذوا ما فيه من أوامر العذاب.