وريثما يُفرغ الممعنون في بنيات الطريق جعبتهم أذكر لك باقيها ..

ـ[مرهف]ــــــــ[23 عز وجلec 2008, 09:08 م]ـ

أسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وأن يجنبنا الزلل في القول والعمل.

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[23 عز وجلec 2008, 10:19 م]ـ

وفي قول الله تعالى: " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط " لا يمكن الادعاء بناء عليه بحرمة بسط اليد كل البسط، وعليه فنفي حرمة هذا الفعل ليس تكذيبا للقرآن لأنه نفي للحقيقة، وأما نفي حرمة الإسراف فيعتبر تكذيبا لأنه هو المراد هنا مجازا والله أعلم

بارك الله فيك

قال الإمام المفسر أبو بكر النقاش في شفاء الصدور:

(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ) نزلت في فنحاص اليهودي وأصحابه، وذلك أن الله عز وجل بسط على اليهود الرزق، وكانوا من أخصب الناس وأكثرهم خيرا، فلمّا عصوا الله في أمر محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكفروا به وبدلوا نعمة الله كفرا بالنعمة كفّ الله عنهم بعض الذي بسط عليهم من السعة في الرزق، فعند ذلك قال فنحاص اليهودي وأصحابه: يد الله مغلولة. لم يقولوا: إلى عنقه، ولكن قالوا: ممسكة عنا الرزق، فلا يبسط علينا كما كان يبسط قبل اليوم.

وهو كقول الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم: (وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ) فتنفق دون الحق (وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ) فوق الحق.

فقال الله تعالى: (غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ) يقول: أمسكت أيديهم أن ينفقوا في خير، (وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا) بُوعِدُوا من رحمة الله تعالى وعذبوا بالجزية بما قالوا يد الله مغلولة.

وليس بعجيب قولهم: يد الله مغلولة؛ لأنهم قالوا: (اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ [الأعراف:138] فاتخذوا العجل إلها. وقالوا أن ربهم أبيض الرأس واللحية جالس على كرسي.

(بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ) على البرّ والفاجر (يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ) يقول: يرزق كيف يشاء، إن شاء وسّع، وإن شاء قتّر.

وفي اللغة: زيد مبسوط اليد: إنما يراد أنه سخيّ، ولا يراد أن يده خارجة ممدودة. وكذا لم يريدوا: فيها غل، وإنما أرادوا البخل. اهـ.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 عز وجلec 2008, 10:22 م]ـ

وبعدين (؟؟!!)

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[23 عز وجلec 2008, 10:35 م]ـ

ليس في كلام العرب مجاز أصلاً.

وبعدين (؟؟!!)

لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ [فصلت:42]

قال لبيد بن ربيعة:

وغداة ريح قد شهدت وقرة ... إذ أصبحت بيد الشمال زمامها

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 عز وجلec 2008, 10:45 م]ـ

فان ماذا (؟؟؟)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015