ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[20 عز وجلec 2008, 06:41 م]ـ
حياكم الله يادكتور حاتم ..
ونفع بعلمكم ووفقكم لكل خير ..
ـ[عبدالله المحمدي]ــــــــ[21 عز وجلec 2008, 01:54 م]ـ
حياك الله ياشيخ وزادك الله علمآ وخشية ورفع قدرك. . . . .
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[21 عز وجلec 2008, 02:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
1ـ جمع من المفسرين المعتبرين حمل الآية على التسلية للرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم .. فهل يستقيم ذلك مع حملها على الاستنكار؟ أي هل يتوصل بالسؤال الاستنكاري إلى التسلية؟
2ـ استعارة الإكراه للتعبير عن الحرص الشديد على الهداية في هذا المقام مجاز، فأي نوع من أنواع الاستعارات هو؟ فهل يمكن ذكر أي نوع هذا من الاستعارات ككونها ترشيحية أو تبعية أو تخيلية أو غير ذلك مع بيان الوجه الذي ينتقل منه العقل من حقيقة الإرشاد بنصب أعلام الهداية إلى مفهوم الإكراه الذي هو الإلجاء والقصر.
3 ـ إذا كان المراد بالإكراه الحرص الشديد على الهداية، كما فسّر أعلاه، فكيف يقال بأن الإكراه محرّم؟؟ إذ يعني ذلك ان الحرص على الهداية والحزن على عدمها محرّم، فكيف يستقيم ذلك؟؟
4 ـ هل وقع الإكراه فعلا من النبي صلى الله عليه وسلم حتى يكون ـ حاشاه ـ معارضا للسنة القدرية والسنة الشرعية، أم لم يقع منه ذلك صلى الله عليه وسلم؟ وعلى فرض وقوعه فكيف يغفل صلى الله عليه وسلم عن أمر علمه من قسم اليوم المشيئة إلى قدرية وإلى شرعية حتى استنبط بفهمه أن الأولى لا يجوز وقوع خلافها بخلاف الثانية؟؟
5 ـ حمل المشيئة في الآية الكريمة على الإلجاء، بمعنى أنه تعالى لو شاء لألجأهم إلى الإيمان، هو اصالة قول المعتزلة الذين قالوا بأن المشيئة المنفية هي إلجاء الناس للإيمان، وهذا مردود عليهم من طرف أهل السنة، وحتى من فسرها بذلك منهم فقد تابع الكشاف من حيث لم يشعر، وهو خطأ.
6 ـ أليست هذه الآية منسوخة؟؟
ولا يخفى أن الآية من أدق الايات معنى، والله الموفق لتدبر معاني كلامه المجيد ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 عز وجلec 2008, 08:09 م]ـ
بالنسبة للسؤال الأول فالتسلية بإنكار الحال وطلب زواله مشهورة في كلام العرب وهي في شعرالرثاء و التعزية كثيرة ومنه مطلع عينية أبي ذؤيب = ومنه في القرآن -وقد نص بعض المفسرين على أنه تسلية بالاستنكار- قوله تعالى: {فلعلك باخع نفسك .. } الآية.
ـ[أفانين القرآن]ــــــــ[26 عز وجلec 2008, 10:07 م]ـ
شكر الله لك شيخنا الفاضل ..