(أي 20 + 5 + 10 + 70 + 90)

38 ص، وجمّلها 90 ص، وجمّلها 90

57=19 × 3 380=19 × 20 285=19 × 15

المجموع =ترتيب سورة مريم ×ترتيب سورة ص =19 ×38

يترتّب على الجدول السابق النتائج العدديّة الآتية:

مجموع ترتيب السورتين هو 57، أيّ 19 ×3.

مجموع جُمّل السورتين هو 380، أيّ 19 ×20.

مجموع جُمّل فاتحتيّ السورتين هو 285، أيّ 19 ×15.

المجموع العام هو 722، والمفاجئ أنّ هذا هو

19×38، أي حاصل ضرب ترتيب سورة مريم 19 في ترتيب سورة ص 38.

أدم و عيسى عليهما السلام

جاء في الآية 59 من سورة آل عمران: "إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ، خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ".

تتحدث الآية الكريمة عن التماثل في خلق آدم وخلق عيسى، عليهما السلام. وقد لفت نظر بعض الكتاب أنّ في الآية تماثلاً عددياً أيضاً. فما هو هذا التماثل؟!

إذا قمنا بإحصاء كلمات عيسى من بداية المصحف وحتى كلمة عيسى في الآية 59 من سورة آل عمران، فسنجد أنها التكرار رقم 7 لكلمة عيسى في القرآن الكريم.

وإذا قمنا بإحصاء كلمات آدم من بداية المصحف وحتى كلمة آدم في

الآية 59 من سورة آل عمران، فسنجد أنها التكرار رقم 7 لكلمة آدم

في القرآن الكريم.

هذه الملاحظة دفعتنا إلى متابعة الأمر، فكانت النتيجة أنْ تحصّلت لدينا ملاحظات عدديّة كثيفة. إلا أننا رأينا أن نقصر البحث هنا على جزء منها:

بحثنا عن تماثل ثانٍ في سور أخرى، فكانت المفاجأة أنّ هذا التماثل جاء في سورة مريم. ومعلوم أنّ مريم هي إبنة عمران، وكان التماثل الأول في سورة آل عمران.

وقد جاء التماثل الثاني على الصورة الآتية:

ترتيب سورة مريم في المصحف هو 19. ولم ترد كلمة عيسى في هذه السورة إلا مرّة واحدة، وذلك في الآية 34. والملاحظة اللطيفة هنا أنّ تكرار كلمة عيسى في الآية 34 هو التكرار رقم 19 في القرآن الكريم. والمفاجأة هنا أنّ كلمة آدم ترد في الآية 58، ولم تتكرر في سورة مريم إلا مرّة واحدة، هي أيضاً

التكرار رقم 19 في القرآن الكريم.

ففي السّورة 19 إذن كان التكرار 19 لكلمة عيسى والتكرار 19 لكلمة آدم. فتأمّل!!

تكررت كلمة عيسى في القرآن الكريم 25 مرّة. واللافت أنّ تكرار كلمة آدم في القرآن هو أيضاً 25 مرّة. والملاحظ أنّنا إذا بدأنا العدّ من الآية 34 من سورة مريم، والتي ذكر فيها اسم عيسى، عليه السلام، تكون الآية 58 التي ذكر فيها اسم آدم، عليه السّلام، هي الآية 25.

رأينا أنّ التماثل الأول لكلمة عيسى وآدم عليهما السلام كان في الآية 59 من سورة آل عمران. بينما كان التماثل الثاني في سورة مريم.

إذا بدأنا العد من الآية 59 من سورة آل عمران، فستكون الآية 58 من سورة مريم هي الآية رقم 1957

اللافت أنّ عدد الآيات من بداية سورة آل عمران (سورة التماثل الأول)،

إلى بداية سورة مريم (سورة التماثل الثاني) هو أيضاً 1957.

والمفاجأة هنا أنّ مجموع أرقام الآيات المتضمّنة كلمة عيسى، من بداية المصحف وحتى الآية 34 من سورة مريم، هو: 1957.

التسلسل

السورة الآية التسلسل السورة الآية

- البقرة 87 11 النساء 171

البقرة 136 12 المائدة 46

البقرة 253 13 المائدة 78

آل عمران 45 14 المائدة 110

آل عمران 52 15 المائدة 112

آل عمران 55 16 المائدة 114

آل عمران 59 17 المائدة 116

آل عمران 84 18 ا لأنعام 85

النساء 157 19 مريم 34

النساء 163 مجموع أرقام الآيات الكلي = 1957

سورة الحديد

سورة الحديد هي السورة رقم 57 في ترتيب المصحف، وهي السورة الأخيرة في النصف الأوّل من القرآن الكريم.

وإليك بعض الملاحظات حول الحديد:

الحديد هو العنصر الوحيد من عناصر المادة الذي يدلّ عليه اسم سورة من سور القرآن الكريم.

جُمّل كلمة الحديد هو 57، وهذا هو أيضاً ترتيب سورة الحديد.

الوزن الذري لنظير الحديد المغناطيسي هو 57.

4.جُمّل كلمة حديد هو 26، وهذا هو العدد الذري للحديد.

5.عدد آيات سورة الحديد هو 29 آية، فإذا ضربنا ترتيب سورة الحديد بعدد آياتها يكون الناتج 1653، و1653 هو أيضاً مجموع تراتيب سور القرآن الكريم من السورة الأولى حتّى السورة 57، وهي سورة الحديد.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015