عرض كتاب (معرب القرآن عربي أصيل) للدكتور / جاسر أبوصفية

ـ[سامي العمر]ــــــــ[30 Nov 2008, 10:14 م]ـ

عرض موجز عن كتاب (معرب القرآن: عربيٌ أصيلٌ)

1) بطاقة الكتاب:

أ- الاسم: معرب القرآن: عربيٌ أصيلٌ.

ب- المؤلف: د. جاسر خليل أبوصفية.

ج- الطبعة و التاريخ و المكان: هي الطبعة الأولى (1420هـ) من دار أجا بالرياض.

2) وصف الكتاب و مواضيعه:

الكتاب عبارة عن بحث قدمه المؤلف في ندوة: " الأصيل و الدخيل في التراث العربي الإسلامي " بتونس (27 - 28 / تشرين الثاني /1998 م).

وقد احتوى هذا البحث على خمس مقدمات و تمهيد ثم الدراسة و الملاحق، على التفصيل التالي:

المقدمة الأولى: افتراءات على العرب و حضارتهم.

المقدمة الثانية: الشعوب العربية و لغاتها.

المقدمة الثالثة: اللغة الأم.

المقدمة الرابعة: حروف الهجاء العربية و حروف اللغات الأخرى.

المقدمة الخامسة: القضية عند القدماء و المحْدَثين.

التمهيد: في ذكر القواعد اللغوية المعتمدة في تأصيل اللفظة و ردها إلى أثلها العربي (التَأثيلُ: التأصيلُ).

الدراسة: وهي دراسة ترسيسية لبعض مفردات القرآن التي زعم أنها فارسية أو إغريقية أو لاتينية.

وهذه الكلمات هي:

(إبراهيم، إبريق، استبرق، جهنم، درهم، دينار، زنجبيل، سجيل، فردوس، قرطاس، قسطاس، مجوس، مرجان، مقاليد، ياقوت)

الملاحق: وفيها مصورات حول تطور الحروف الهجائية القديمة في جميع اللغات و غير ذلك.

3) من مزايا الكتاب:

أ- أن مقدمات المؤلف الخمس جاءت مبينة لعظمة اللغة العربية و رد الشبهات حولها مما يعطي المسلم اعتزازا بما هدانا الله إليه من هذه اللغة العظيمة.

ب- أفرغ المؤلف وسعه في إثبات عروبة الكلمات التي تعرض لها بذكر أقوال النحاة و البلاغيين و المفسرين والاستشهاد على ذلك بأشعار العرب و المقارنة بمعاجم اللغات الأخرى و غير ذلك مما يدل على سعة اطلاع و معرفة، و يورث في النفس ثقة بالنتيجة التي توصل لها. زاده الله هدى و توفيقا.

4) من الملاحظات على الكتاب:

أ- كان من المنطقي أن يوضح المؤلف معنى عنوانه (معرب القرآن) و ربما كان عذره أنه قدمه في تلك الندوة أمام جمع من المتخصصين و لكن بعد طبعه ونشره للعام و الخاص فأتوقع أن هناك حاجة إلى توضيح ذلك.

ب- افتتح المؤلف كتابه بعد البسملة بقوله تعالى (إنا أنزلناه قرآنا عربيا) و لاشك في مناسبتها للموضوع ولكنه ذكر بعدها قوله تعالى (و ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ) و لم يظهر لي وجه إيرادها!!

ج- أكثر المؤلف من ذكر أسماء اللغات القديمة كالأرمية وغيرها ولو عقد فصلا لتوضيح اشتقاقها و مواطن الناطقين بها لكان أجود والله أعلم.

و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 صلى الله عليه وسلمpr 2010, 11:08 ص]ـ

أحسنت يا أبا محمد في عرضك لهذا الكتاب المختصر، والذي أصله كما ذكرتم بحث مقدم لندوة علمية. وبالمبناسبة فقد طبعت أوراق تلك الندوة كاملة وهي منشورة.

والموضوع المطروق في هذا البحث جدير بعناية الباحثين المتخصصين في الدراسات القرآنية، فإن العناية بمفردات اللغة والقراءة في بحوثها التأصيلية كهذا الكتاب تزيد العمق العلمي لدى الباحث، وتكشف له عن ثراء اللغة العربية وعتقها.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[02 صلى الله عليه وسلمpr 2010, 01:11 م]ـ

أحسنت يا سامي بهذا العرض المختصر، وأسأل الله أن يبارك لك ولزملائك ولأساتذتك.

وأقول:

إن الموضوع الذي طرحه الدكتور جاسر أبو صفية ينتظم في أمر مهم، وهو مرتبط باللغة والتاريخ والجغرافية لهذا الوطن العربي منذ القدم.

فالأمة العربية التي سكنت جزيرة العرب منذ قديم الزمان، وخرجت منها هجرات تلو هجرات، وأقامة حضارات ضاربة أوتادها في العراق والشام ومصر وغيرها من البلدان = غيَّبها البحث الاستشرقي والتوراتي، وجعلها أممًا بأسماء (أكادية، آرامية، سومرية، كنعانية، فينيقية ... ) يظنُّ السامع لها أنها لا تمتُّ إلى أرض الجزيرة العربية بصلة، مع أنها تعود إليها؛ لأنها منها خرجت، وتحمل جميع صفات أهلها، وخصوصًا تلك اللغة الاشتقاقية التي استمرت في النماء حتى وقف بها الأمر على لغة العرب إبان نزول القرآن، فصارت اللغة المعيارية هي اللغة التي كانت آنذاك، واختير من تلك اللهجات الأفصح والأكثر، وكانت بذلك لغة العرب المدونة، حتى تنوسيت كثير من اللهجات في عهد النزول، فكيف باللهجات العروبية القديمة.

لذا أرى أن الدارسين في الدراسات العيا يلزمهم الاطلاع على نقد هذه الدراسات التوراتية والاستشراقية.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 صلى الله عليه وسلمpr 2010, 10:53 ص]ـ

لذا أرى أن الدارسين في الدراسات العيا يلزمهم الاطلاع على نقد هذه الدراسات التوراتية والاستشراقية.

هل يمكن أن تذكر لنا أبرز الدراسات في هذا الباب لقراءتها يا أبا عبدالملك وفقك الله ونفع بعلمك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015