ـ[أم الأشبال]ــــــــ[25 Nov 2008, 08:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

أحاول أن أفكر في حدود القصص القرآني قلت أبدأ من سورة الحمد؟

قال تعالى:

(صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)

هل هذه إشارة إلى قصص اليهود والنصارى التي وردت في القرآن الكريم، وبمعنى آخر قصتهم كاملة أيضا، هل في ذلك تكلف أو مبالغة؟

والله أعلم وأحكم.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[26 Nov 2008, 04:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أخي الفاضل أسئلتك موفقة لكنها بحاجة لتفرغ بعض الشيء، و من باب أن مالا يدرك كله لا يترك كله أجيبك إجابة مقتضبة عن سؤالك الذي قلت فيه: هل هناك من أفرد قصص القرءان ولم يورد معها قصص الأنبياء؟

فالجواب أن هناك من المؤلفين من جمع بين الحسنيين فتكلم عن قصص الأنبياء وجملة من القصص القرءاني من ذلك مثلاُ قصص القرءان الكريم للدكتور فضل عباس وكتاب المستفاد من قصص القرءان للدكتور عبدالكريم زيدان.

وهناك من اكتفى بالتكلم عن قصص الأنبياء فقط وكتبها أشهر من أن تذكر ولعل الرابط الذي اطلعت عليه أفادك.

وهناك كتب أفردت القصص القرءاني ولم تتطرق لقصص الأنبياء مثل كتاب صحيح قصص القرءان للدكتور سعيد عبدالعظيم وإن كان لم يستوعب، وكتاب قصص السابقين في القرءان للدكتور صلاح الخالدي ولعله من أجمعها.

هذه إضاءة لعلها تفيدك وفقك الله، أتت على عجل فعذراً إن كان بها خلل، والله تعالى أعلم.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[26 Nov 2008, 09:41 م]ـ

أخي الفاضل فهد جزاك الله كل خير

هذا تفصيل يحتاجه غير المتخصص مثلي، وقد أوصيت بعض المكتبات بعدد من الكتب التي قرأت عنها، والذي يبحث عن مثل هذه الكتب سيعرف كيف أن المكتبة ما زالت تحتاج إلى دراسات أكثر وأدق بالنسبة للقصص القرآني.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[26 Nov 2008, 09:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

أحاول أن أفكر في حدود القصص القرآني قلت أبدأ من سورة الحمد؟

قال تعالى:

(صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)

هل هذه إشارة إلى قصص اليهود والنصارى التي وردت في القرآن الكريم، وبمعنى آخر قصتهم كاملة أيضا، هل في ذلك تكلف أو مبالغة؟

والله أعلم وأحكم.

والذي دفعني إلى تدبر القرآن بهذه الطريقة ما أشار إليه الغرناطي في ملاك التأويل:

فقد قال:

" والجواب عن السؤال الرابع: أن قوله تعالى:" كذلك نجزى القوم المجرمين" لم يتقدم قبله تفصيل قصص ولا بسط قصة منها بل أوجز معنى ما انطوت عليه تلك القصة فعبر عن ذلك بقوله تعالى:"ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا" فناسب هذا الايجاز ما بنى عليه من قوله:"كذلك نجزى القوم المجرمين" ومن التعبير عن المشار إليهم من المهلكين بالاجرام-وهو أكبر موقعا من الاعتداء-ليطابق وصفهم بالظلم والمراد به تكذيبهم الرسل وكفرهم بما جاؤوهم به، فلم يكن ليطابق ذلك الوصف الاعتداء ولم يوصفوا أيضا بالكفر إذ لم يقع به إفصاح فيما تقدم فكان وصفهم بالاجرام أنسل والله أعلم. (نسخة الكترونية) " أهـ

وهناك استفسار آخر:

في كتاب الزيادة والإحسان وردت عناوين:

1 - أسماء من نزل فيهم القرآن.

2 - علم قصص الأنبياء عليهم السلام المذكورين في القرآن العظيم.

3 - علم من ذكر في القرآن من الملوك والأمم غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

" أهـ

هل هذا كله من قبيل القصص القرآني؟

هل السيرة من القصص القرآني:

قال تعالى:

{لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} (التوبة:25)

{ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ} (التوبة:26)

وقد كتب الدكتور محمد منير كتابا أسماه:

قصص القرآن وسيرة سيد المرسلين بعيدا عن الإسرائيليات وشطحات المفسرين،

وكأنه يقول أن السيرة من القصص القرآني.

ويبقى سؤال من حصر القصص القرآني من أهل العلم، وقال أنا حصرت القصص وهم كذا وكذا قصة؟

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[12 Jan 2009, 07:46 م]ـ

للفائدة:

هناك كتاب بعنوان القصص القرآني وأثره في استنباط الأحكام

للعلامة الشيخ أسامة عبد العظيم حمزة

نشر دار الفتح بالقاهرة

منقول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015