ـ[العرابلي]ــــــــ[23 Nov 2008, 09:03 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم محود الشنقيطي على ملاحظتك
الكلام يفهم منه أنه غير محصور بعدد معين
ولفظ كل لا يفيد الجميع
واستعمال مادة كلل عند استنفاذ الطاقة أو ما في اليد
فقول الله تعالى لإبراهيم عليه السلام (واجعل على كل جبل منهن جزءًا)
لا تفيد جميع الجبال
وإنما تفيد استنفاذ الأجزاء على الجبال
فكل من يدعو بدعاء يقبل عند الله تعالى وهو على حال يرضي الله تعالى؛ يقبل منه،
ويعطى إحدى الأمور الثلاثة التي بينها الحديث الشريف ما لم يستعجل.
أما من حيث النشر
فلا أنشر شيئًا أنا متردد فيه
ولا أنقل ترددي وحيرتي ليحتار غيري
وإن شاء الله تعالى يكون كل ما جاء على حذف الياء يسير على قاعدة واحدة بغير تعسف.
ولما كان عدد الياءات المحذوفة حوالي 263 كلمة، بل عددها أكبر من ذلك، فهناك المكرر الذي يسير على طريقة واحدة، وهناك مقارنات مع ما ثبت فيها الياء من أمثالهن؛ أحببت أن أقسم الموضوع، ولا أنزله مرة واحدة كما فعلت مع التاءات والهمزات.
وعلى نية التعرض لكل أقسام الرسم القرآني إن شاء الله تعالى
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[24 Nov 2008, 01:27 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم محود الشنقيطي على ملاحظتك
الكلام يفهم منه أنه غير محصور بعدد معين
ولفظ كل لا يفيد الجميع
واستعمال مادة كلل عند استنفاذ الطاقة أو ما في اليد
فقول الله تعالى لإبراهيم عليه السلام (واجعل على كل جبل منهن جزءًا)
لا تفيد جميع الجبال
وإنما تفيد استنفاذ الأجزاء على الجبال
شكر الله لكم هذا التجاوبَ , ولكنَّ إفادة لفظ (كل) للجميع محل إجماعٍ , وهي الأصل في استعماله , ومن أعم استعمالاتها إضافتها للمفرد كقولك (كل دعاءٍ) وإن كان التخصيص يعرضُ له بقرائنَ تُعرَف عند الأصوليين.
فكل من يدعو بدعاء يقبل عند الله تعالى وهو على حال يرضي الله تعالى؛ يقبل منه،
ويعطى إحدى الأمور الثلاثة التي بينها الحديث الشريف ما لم يستعجل.
ما دامَ الأمرُ كذلك أبا مسلمٍ فأينَ السرُّ إذاً.؟
فهذا من المعلوم ضرورةً للمسلمين
وهذا الكلامُ الطيبُ الأخيرُ منك - حفظك الله- يعني الرجوع عن العموم الأل وأن الاستجابة لا تَشمل كل داعٍ، وكل دعاء، وأنها تقف عند داعٍ بعينه كآكل الحرام والداعي بالإثم والقطيعة , وتقف عند دعوة خاصة لأحد كالداعي اللهَ أن يختمَ به النبيين.
ـ[ابن عربي]ــــــــ[24 Nov 2008, 11:20 م]ـ
في قوله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) البقرة.
حذفت ياء (الداعي) في هذا الموضع لاشتمال الاستجابة كل داعٍ، وكل دعاء، ولا تقف عند داعٍ بعينه أو دعوة خاصة لأحد.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد
وما تقول ايها الاخ الكريم عندما يقال لك ان هنا ك قراءة: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي بالياء
وهناك قراءة بالمتعا لي
أما حذفها في قوله تعالى: (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ (6) القمر. هناك قراءة كذلك ب الداعي
واتركك تبحث عن الباقي
وكما هي عادتك فبطبيعة الحال ستجد شروحات لهذا
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[25 Nov 2008, 12:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد
وما تقول ايها الاخ الكريم عندما يقال لك ان هنا ك قراءة: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي بالياء
وهناك قراءة بالمتعا لي
أما حذفها في قوله تعالى: (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ (6) القمر. هناك قراءة كذلك ب الداعي
واتركك تبحث عن الباقي
وكما هي عادتك فبطبيعة الحال ستجد شروحات لهذا
يا أخي لا تتعب نفسك، الشيخ يعتمد الرسم ويقدسه، ولا عبرة لديه بما تقول كون ذلك في اللفظ لا في الرسم، وهناك أسرار و و ..... إلخ.
ورغم ذلك، لو أتعب نفسه في البحث قليلا لعلم أن هناك خلافا بين المصاحف ليس بقليل - في الرسم - أقول: في الرسم. لكنه اعتمد على مصحف واحد وبرمج فكره عليه، وأخذ يبحث في أسراره متجاهلا غير قوله.
بل انظر وقد اعتمد على رواية حفص فقط في توجيه فكرته، وكأن غيرها ليس بقرآن. ولو طلب القراءات والرسم لنسف بيده كل ما سطر. ولانتقض بحثه كلمة كلمة. أعاذنا الله من الهوى.
بل بعض مصطلحاته - رعاك الله - تجد أن أحدا من أهل الرسم لم يقلها قبله.
للمناسبة .. مصطلح (التاء المربوطة) لما قرأته على لسانه جلست أضحك عليه ساعة، كون هذا المصطلح لم يظهر إلا على ألسنة أطفالنا في المدارس لنقرب لهم الصورة، وليس أحد من علماء الرسم ذكره أو قال به. وجزاه الله خيرا أن أعلمنا أن في العربية تاءين، إحداهما مربوطة - مربوطة:) -، والأخرى مبسوطة:)، بسط الله له من علمه. ورزقه من حيث لا يحتسب. اللهم آمين آمين. [أعلم رده].
بل انظر مراجعه - إن وجدت أصلا -، تجدها - أضحك الله سنه - لوحة الحروف [التي نزلت من السماء!]. [أعلم رده على ذلك قبل أن يرد].
ثم هو يطعن أولا وأخيرا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، افتراء عليه وادعاء أنه كان - حاش وكلا - كان يعرف القراءة والكتابة. تلك الفرية التي حاول أعداؤنا على مر عصورهم إثباتها وإقرارها. [وأعلم رده من الآن على قولي هذا، وقد يقول: قال المالكي وقال فلان ... ].
صلى الإله على النبي الأمي، رغم أنف الدنيا.
وقد طالبته أن يأتينا بدليل واحد على قوله أن الرسم توقيفي معجز .. فلم يفعل، ولا أظنه إلا بأن يؤوله أيضا.
لو وقف الأمر على ذلك - ربما ... -، ولكن أن يؤول القرآن بهوى ليوافق قولا معينا أو فكرة معينة يريد بها نصرة رأيه، فهذا ما لا يجب السكوت عنه أبدا. حتى لم يكلف نفسه العزو إلى علمائنا في تفسير الآيات.
والله المستعان
¥