ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[25 Nov 2008, 11:33 ص]ـ

وحذفها يفيد إلغاء التحول؛ وإلغاء التحول يفيد دوام الشيء واستمراره.

وقد تبين من جميع المواضع التي حذفت فيها الياء؛

أن حذفها بني على موافقة رسم الكلمة لواقع الاستمرار والدوام الذي دل عليه الحذف.

الياء التي حذفت في الرسم القرآني ستة أنواع؛

النوع الأول: الياء الأصلية.

وهي التي تقع لامًا للكلمة، وتجيء ثالثة، وتكون أصلية؛ مثل: الداعي، الجواري، يؤتي، يغني،

وحكمها أنها تحذف في سبعة أفعال، وثلاثة عشر اسمًا. [/ font]

[font="simplified arabic"] الأفعال السبعة التي حذفت فيها الياء

الفعل الأول: يُؤْتِ

في قوله تعالى: (وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) النساء.

حذفت ياء يؤتي في هذا الموضع الوحيد؛ لأن عطاء الله تعالى للمؤمنين في الآخرة عطاء دائم، لا ينتهي ولا ينفد.

.

بل حُذفت هذه الياءُ -في اللفظ والرسم - ونظائرها في القرآن كذلك لأنَّ إثباتها فيه لحنٌ فاحشٌ يتنزه عنه كلام البشر , فضلاً عن كلام الله تعالى.

وسببُ حذفها هوأنَّ آخر الفعل ساكنٌ وأولَ الاسم بعده ساكنٌ فحذفتْ لمنع التقاءُ السَّاكنينِ اللذين لا يصحُّ اجتماعهما.

أما إثباتها في قوله تعالى: (الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) الليل.

فلأجل أن المزكي يتزكي إذا ملك المال، ويخرج الزكاة إذا ملك نصاب الزكاة، وتحقق فيه الشروط الشرعية، وإذا لم يكن له مال فلا زكاة عليه، فإخراج الزكاة لا يتصف بالدوام.

من الخطإ هنا حملُ معنى الآيةِ على زكاة المال الواجبة وحدها (مع أنَّ غيرها من أوجه صرف المال الشرعيةِ في المستحبات والسنن مرادٌ بلفظ (يتزكى)

فالزكاةُ هنا زكاةُ النَّفس ولا يشتَرطُ فيها حولٌ ولا نصابٌ , وهي على عكس ما قررتَهُ مستمرةٌ دائمةٌ لا تتقيدُ بزمنٍ ولا مكانٍ بل ولا بشرطٍ معيَّنٍ في القابض والمعطَى منها

ـ[العرابلي]ــــــــ[25 Nov 2008, 12:10 م]ـ

بل حُذفت هذه الياءُ -في اللفظ والرسم - ونظائرها في القرآن كذلك لأنَّ إثباتها فيه لحنٌ فاحشٌ يتنزه عنه كلام البشر , فضلاً عن كلام الله تعالى.

وسببُ حذفها هوأنَّ آخر الفعل ساكنٌ وأولَ الاسم بعده ساكنٌ فحذفتْ لمنع التقاءُ السَّاكنينِ اللذين لا يصحُّ اجتماعهما.

أخي الكريم محمود الشنقيطي

سآخذ بكلامك إذا كان إثباتها فيه لحن فاحش كما تقول

فأرجو أن تبين لي:

لمذا أثبتت واو يمحو في (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39) الرعد، وفي إثباتها لحن فاحش كما تقول لأن هناك التقاء ساكنين

ولماذا حذفها في قوله تعالى (فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ (24) الشورى. .. هل ذهب سبب الفحش.

أستغفر الله العظيم

وماذا تقول في إثبات ياء تسألني قوله تعالى: (قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) الكهف

وحذفها في قوله تعالى: (فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) هود. وليس فيها التقاء ساكنين

والأمثلة كثيرة جدًا

أعتبر ذلك زلة منك

وأرجو أن تستغفر ربك

وكلنا خطاؤون

ولا تنفعل بأقول قوم نحن أعلم بهم منك

إنما هم أبواق فتنة

نعوذ بالله منها

ـ[العرابلي]ــــــــ[25 Nov 2008, 12:19 م]ـ

من الخطإ هنا حملُ معنى الآيةِ على زكاة المال الواجبة وحدها (مع أنَّ غيرها من أوجه صرف المال الشرعيةِ في المستحبات والسنن مرادٌ بلفظ (يتزكى)

فالزكاةُ هنا زكاةُ النَّفس ولا يشتَرطُ فيها حولٌ ولا نصابٌ , وهي على عكس ما قررتَهُ مستمرةٌ دائمةٌ لا تتقيدُ بزمنٍ ولا مكانٍ بل ولا بشرطٍ معيَّنٍ في القابض والمعطَى منها

قولي واضح يتزكى من ملك المال ومن لا مال عنده لا يتزكى وهذا شامل لك زكاة كانت واجبة صدقة يتصدق بها

إما إخراج الزكاة فهي من الواجبات ولها نصابها وشرطها

فبدأت بالعالم قبل الخاص

فلا يلتبس هذا الأمر على مثلكم

وبارك الله فيكم

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[25 Nov 2008, 04:27 م]ـ

أخي الكريم محمود الشنقيطي

سآخذ بكلامك إذا كان إثباتها فيه لحن فاحش كما تقول

فأرجو أن تبين لي:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015