ـ[محمد الصاعدي]ــــــــ[07 عز وجلec 2008, 11:16 ص]ـ

الأخ الفاضل / د. عبد الرحمن الشهري وفقك الله

هل يمكن أن نجعل قاعدة في منع المجاز في الصفات الإلهية: (القول بالمجاز فرع عن العلم بالكيفية) فأقول:"محمد أسد" مجاز؛ لأني أعلم كيفية الأسد،أما صفات الله عزوجل فلا يمكن أن أعرف كيفيتها فلا يصحّ حملها على المجاز.

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[08 عز وجلec 2008, 02:58 ص]ـ

أهني الدكتور عبد الرحمن الشهري صاحب الخلق الفاضل والعالم المتواضع في زمن أصبح حرف الدال رمزا للكبر إلا من رحم الله ... بعيد الأضحى المبارك ...

وأهنئ أعضاء المنتدى المبارك أيضا بعيد الأضحى وكل عام وأنتم بخير

بالنسبة للمحاضرة ناقصة؟؟ لأن بعدها ولكن نحن ....

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[10 عز وجلec 2008, 04:21 م]ـ

وقرر وقوع المجاز في اللغة والقرآن وأن الجماهير على هذا،وأن نفي المجاز متعذر، بل إثباته ضرورة .. وناقش مسألة صفات الله وكيف يرد على المعطلة في ذلك، وأطال في موقف شيخ الإسلام من المجاز.

وقد طلب الدكتور بدر البدر من الشيخ الإذن في تفريغها وطباعتها.

ونحن في انتظار إنزال مادة اللقاء في الملتقى

جزاكم الله خيرا.

كنت قد طرحت موضوعاً بعنوان "ملاحظة لغوية نفسية قد تعزز موقف من يُقسِّم إلى حقيقة ومجاز"، قررت فيه هذه القضية وبينت صعوبة الفكاك من وجود المجاز كظاهرة لغوية متأصلة في الخطاب البشري. وقد دارت مساجلات ومدارسات على هذا الرابط:

http://majles.alukah.net/showthread.php?p=128453&highlight=%C7%صلى الله عليه وسلم1%صلى الله عليه وسلم3%CC%C7%عز وجل2#post128453

كما أن الموضوع موجود على صفحات هذا المنتدى ولكن لم يعلق عليه أحد بما يثري.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[11 عز وجلec 2008, 01:55 ص]ـ

شكر لله للدكتور العسكر وللأخ المحترم الأستاذ حسين وللدكتور عبد الرحمن وللأفاضل المعلقين قبلي، ولأستاذنا الأستاذ الدكتور إبراهيم عبد الرحمن خليفة محاضرة مماثلة لمحاضرة الدكتور العسكر ألقاها ـ على ما أظن ـ في الرياض أثبت عين ما أثبته الدكتور ـ حفظه الله ـ ولكنه قامت عليه الدنيا بخيلها ورجلها و ........ وإني إذ أحيي من كل قلبي الدكتور عبد المحسن على ما بذله وما أثبته، إذ توسط واعتدل وأتى بالحق الحقيق بالاتباع، والذي لا ينكره إلا من لم يتضلع من العربية العرباء، ومن تنكر عينه ضوء الشمس، وكل من اهتدى بهدي ما سطره الدكتور العسكر هو في ميزان حسناته ـ إن شاء الله تعالى ـ.

أسأل الله أن يرينا الحق حقا وأن يرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا وأن يرزقنا اجتنابه إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[11 عز وجلec 2008, 06:49 م]ـ

جزاكم الله خيرا على تفريغ المحاضرة. وقد استفدت كثيرا من محتواها عموما.

غير أن عبارة جميلة استوقفتني أكثر، وبقيَت تدور في ذهني أياما طويلة، فرغبت في كتابتها هنا، لعلها تستثير آخرين:

((إن الأقلام المختلفة إذا تعاورت على باب من أبواب العلم، فلا شك أنها تزيده وضوحا وجلاء، وتكسب الموضوع عمقا)).

ورغم علمي بهذه الفكرة واستعمالي الكثير لها بالفرنسية، غير أنني اطلعت عليها بالعربية هنا لأول مرة. ولعل ما جلبني فيها أكثر هو فعل (تعاور) الذي لم أكن أعرفه سابقا. فبحثت عن معناه ووجدت أنه مرادف لفعل (تداول).

وأما صلب الفكرة، فهو ما أدعو إليه من ضرورة الانفتاح على التخصصات الأخرى للاستفادة من خبراتها، لأن النظر إلى أي موضوع متشعب من زاوية نظر واحدة لا يمكن إلا أن تؤدي إلى نظرة قاصرة غير كاملة. ولا يكتمل الإلمام به إلا بالمزاوجة بين زوايا النظر المتعددة.

ـ[عبد الله الراشد]ــــــــ[14 عز وجلec 2008, 08:28 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت الملف المرفق بصيغة بي دي أف الذي أرفقه الدكتور الشهري وفقه الله.

وأحب ابتداء أن أشكر الجمعية على جهودها، ومنها هذه المحاضرة، كما أشكر الشيخ العسكر على ما بذله وقدمه، وأشكر من فرغ المحاضرة.

وإن كان يجمل بالجمعية أن تحدد المحاور التي يراد من المتحدث التطرق لها، ولا يكفي ـ في نظري ـ أن يترك الموضوع للمتحدث بعمومه كما حدث في هذه المحاضرة.

فالمحاضرة تركت أهم الجوانب التي ينبغي الحديث عنها خصوصا لمن لم يكن متخصصا (والدعوة عامة).

فالشيخ وفقه الله لم يبين موقف المنكرين للمجاز إلا بحكايته أنهم أنكروه!

لكن:

1 - ماذا يسمون هذه الأسلوب وما موقفهم من هذه النصوص؟

2 - ما هي أدلتهم في رده؟

3 - الرد على أهم أدلتهم.

فهذا هو أهم ما يتحدث به في هذا المقام.

أما أنه استعمله فلان وفلان، ولم تصح نسبته إلى فلان ... إلخ

فهذه مع أهميتها إلا أنها ليست بأولى من ما ذكرت، إذ الأهمية الكبرى في تقرير ثبوته والرد على من أنكره.

حتى قرأت هنا أنه لا ينكره إلا من لم يتضلع من العربية العرباء، ومن تنكر عينه ضوء الشمس!

وهذا الغلو في نظري من نتائج عدم عرض أدلتهم، مع أن ابن القيم أبطل المجاز في الصواعق من اكثر من خمسين وجها ...

المراد أن من أنكره لكلامه وجاهة، وله أدلة كان ينبغي أن تظهر ويرد عليها بعلم.

أما القواعد في الرد على المعطلة إلخ، فليست من شأن المحاضرة، فلو أحال عليها لكفى، مع أنه أمر معروف مقرر في كتب العقائد، بل بعضه في كتب الأصول أيضا، وقد قرره من أنكر المجاز، كشيخ الإسلام وابن القيم وابن عثيمين أيضا قرر هذه القواعد في كتبه كالقواعد المثلى مع ترجيحه لنفي المجاز في كتابه أصول الفقه.

وأما الفتوى المنقولة عن القاسمي فنسبة ثبوتها إلى شيخ الإسلام ضعيفة؛ إذ الأسلوب من أضعف القرائن في هذا الباب، والقاسمي معاصر، وفي الفتوى ما يخالف ما قرره هذا العالم ونافح عنه، ومخالف لما نقل عنه، وفيما أحال إليه الأخ أبو فهر من الرابط كفاية في بيان عوارها.

وأرجو أن يقتصد طلاب الشيخ وأبناؤه وبقية الإخوة في المدح ويحرصوا على أن يقدموا للموضوع ما ينضجه، فهذا خير ما يقدم للشيخ وللعلم.

والله أعلم.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015