ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 08:22 م]ـ

السلام عليكم

الأخ أبو عمرو

نحن متفقون فى جل ماقلت

. الخلاف بين العلماء ليس في رفع عيسى عليه السلام، ولكن هل كان الرفع بعد الموت أم رفع حياً. نحاول الخروج من هذا الخلاف بفهم الرفع؛كيف ومتى ولماذا؟.ولذلك أري أنه لا بأس من أن تنقل ما قاله شيخك خاصة فى -ثالثا -مما ذكرت

لأنها تصب فيما نحن فيه

الأخ محب القرآن

والقرآن يقينا أخبر أن المسيح رفع جسدا وروحا إلى السماء ولا خلاف في الرفع كما قال أخونا أبو عمرو، وإنما الخلاف هل مات أم رفع حيا. نعم لاخلاف فى الرفع؛ فهل كلمة رفع تحمل اليقين أن الجسد رفع

إن كان كذلك فسيستتبع ذلك أسئلة مثل إن التوفى يعني خروج الروح من الجسد فيستلزم ذلك أنهما رفعا منفصلين وسيبقيان هكذا إلى وقت النزول أو وقت القيامة؛ وبذلك سنؤيد من قال أنه رفع ميتا؛ولكن ذلك يستدعى أن من مات لن يبعث إلا يوم يبعثون؛وهذا بالنسبة للمسيح يعارضه حديث النزول ..

هذا هو الخلاف القائم؛ الذى يثار كثيرا؛ونريد أن نجد فيه فكرة لللأمام

لا أن نبقى فى نفس النقطة بدون أي اضافة؛ بالحق طبعا.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 09:33 م]ـ

الأخ محب القرآن

نعم لاخلاف فى الرفع؛ فهل كلمة رفع تحمل اليقين أن الجسد رفع

إن كان كذلك فسيستتبع ذلك أسئلة مثل إن التوفى يعني خروج الروح من الجسد فيستلزم ذلك أنهما رفعا منفصلين وسيبقيان هكذا إلى وقت النزول أو وقت القيامة؛ وبذلك سنؤيد من قال أنه رفع ميتا؛ولكن ذلك يستدعى أن من مات لن يبعث إلا يوم يبعثون؛وهذا بالنسبة للمسيح يعارضه حديث النزول ..

هذا هو الخلاف القائم؛ الذى يثار كثيرا؛ونريد أن نجد فيه فكرة لللأمام

لا أن نبقى فى نفس النقطة بدون أي اضافة؛ بالحق طبعا.

أما كون كلمة رفع تحمل اليقين أن الجسد رفع فهي عندي كذلك وليس لها عندي معنى آخر بخصوص عيسى عليه السلام.

وكون الروح منفصلة عن الجسد فلا إشكال عندي في هذا.

وأما كون موته يستدعي أن لن يبعث إلا يوم القيامة فهذا لادليل عليه إلا العمومات والمسيح حالة خاصة.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 11:44 م]ـ

الأخ الكريم محب القرآن،

شيخي هو الشيخ بسام جرار، وهو محاضر في كلية رام الله التربوية منذ العام 1977م، وهو مدير مركز نون للدراسات القرآنية في مدينة البيرة والتي هي رام الله. والفرق بينهما أن لكل واحدة منها مجلس بلدي، مع تداخل في الشوارع والبنايات. فتجد المحل التجاري يتبع بلدية رام الله وجاره يتبع مدينة البيرة. والبيرة يُنسب إليها بيراوي. وللشيخ مقالات تم تنزيلها من قِبل أكثر من مشارك موجودة في هذا الملتقى.

الأخ الكريم مصطفى سعيد،

1. سبق أن شددت على أن الوفاة لا ترادف الموت، وإن كان الموت وفاة. فالوفاة أشمل في معناها. وعليه لم يُصرّح القران الكريم بالموت، وإنما صرح بعدم القتل وعدم الصلب. ومن هنا لا يصح الجزم بالموت أو عدمه.

2. إذا كان الموت قد تم ثم تبعه الرفع فقد يكون ذلك لحكمة لا ندريها الآن، ولكن الذي نعرفه على ضوء الأحاديث المتواترة أنه ينزل حياً. وهذا يجعلنا نقول لو كان الرفع للروح فقط مع بقاء الجسد في الأرض فإنه من غير المفهوم لماذا لا تنزل الروح في آخر الزمان وتحل في الجسد الذي في الأرض؟! أما نزوله عليه السلام حياً ــ كما هو في المتواتر ـــ فيجعلنا نعتقد أنه رفع جسداً وروحاً. ألا تلاحظ أن القرآن الكريم ينص على أن الأجساد تخرج يوم القيامة من الأجداث.

3. أما الحياة بعد الموت، قبل البعث الأخروي، فقد ثبت حصولها في الدنيا وإليك للتذكير:

أولاً: كان المسيح عليه السلام ـــ كما نص القرآن الكريم ـــ يُحيي ويُخرج الموتى بإذن الله تعالى.

ثانياً: قصة العزير الواردة في سورة البقرة: "أو كالذي مر على قرية .... فأماته الله مائة عام ثم بعثه ... ". بل تمّ إحياء الحمار أيضاً.

ثالثاً: عندما طلب بنو إسرائيل رؤية الله عز وجل:"فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون".

رابعاً: أما الإجابة عن الأسئلة التي طرحتُها في خاتمة المشاركة السابقة فتحتاج إلى استئذان شيخي، فلعله ينوي كتابتها في مقال.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[04 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 09:38 م]ـ

السلام عليكم

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015