ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 12:33 م]ـ

السلام عليكم

أخى الكريم أبو عمرو

أنا نقلت اقتباس من أول مداخلة بدأ بها الحوار

والموضوع عن رفع النبى عيسى وليس فى كون روايات النصارى صحيحة أم لا

وأري أنه لم يعد من المفيد فى هذه القضية القول أن للعلماء عدد –س- من الأقوال ونعدد بعضها دون ذكر الدليل؛إذ أنه لو كان أحد هذه الأقوال يرقى بدليله إلى درجة القبول لما طال الجدل قديما وحديثا

والبحث والحوار حول هذه المسألة أرى أنه يسير فى الطريق الخطأ؛ فنحن لم نعلم على التفصيل حجم الصراع بين الطائفة المؤمنة والطائفة الكافرة " ي?أَيُّهَا ?لَّذِينَ آمَنُواْ كُونُو?اْ أَنصَارَ ?للَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ?بْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنَّصَارِي? إِلَى ?للَّهِ قَالَ ?لْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ ?للَّهِ فَآمَنَت طَّآئِفَةٌ مِّن بَنِي? إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٌ فَأَيَّدْنَا ?لَّذِينَ آمَنُواْ عَلَى? عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُواْ ظَاهِرِينَ " الصف14

كما لم يحقق أحدهم متى توقف بنى اسرائيل عن معاداته " ..... وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي? إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِ?لْبَيِّنَاتِ فَقَالَ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـ?ذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ " المائدة110؛أم هم لم يتوقفوا

ولماذا قالوا أنهم قتلوه أو صلبوه

ولكن إذا توقفنا مع آية آل عمران " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين " أدركنا أن صراعا فى هذا الحين قد كان ولم يكن له حل سوى " ... متوفيك ورافعك إلىّ ..... "

ورافعك إلىّ؛ حرف التعدى- إلى- لايلزم منه دلالة أنه صعد إلى السماء؛ فالذى هاجر إلى الله لم يصعد إلي السماء؛وكذلك الذى رفع إلى الله لم يصعد إلى السماء؛

وحتى التطهير فى " ومطهرك " قد تم بابطال عقيدتهم الباطلة فيه وذلك بما جاء فى القرآن من عقيدة صحيحة

وللرد على الأخ الفاضل محب القرآن الكريم

نعود للجسد

وجود الجسد في السماء لادليل عليه؛كما أن هذا الجسد مخلوق للأرض –هذا هو الأصل – وأرى ألا نخرجه من هذا الأصل إلا بدليل نقلى واضح

والعقل يستبعده ولم أقل يحيله؛ يستبعده إذ لاضرورة في وجود جسد متوفى –نائم أو مغيب أو ميت – فى السماء

والحديث لايعنى أن الجسد في السماء؛فالنزول لا يستوجب أن تكون مادة المنزل من فوق السماء الدنيا؛ ومدلول الحديث هو فى صميم ما يدعونا للحوار؛ إذ يثير تساؤلات عن حياته الآن؛ وأي حياة هذه؟ إن قلت أن الجسد في السماء؛إذن فهو يحيا حياة أرضية كاملة يأكل ويشرب ويتنفس و .... و ... فى السماء؛لانُحيل هذا ولكن الدليل؛ وإن قلت حياة كالشهداء؛فأبدانهم فى الأرض ويكون جسده فى الأرض؛

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 01:46 م]ـ

والبحث والحوار حول هذه المسألة أرى أنه يسير فى الطريق الخطأ؛ فنحن لم نعلم على التفصيل حجم الصراع بين الطائفة المؤمنة والطائفة الكافرة " ي?أَيُّهَا ?لَّذِينَ آمَنُواْ كُونُو?اْ أَنصَارَ ?للَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ?بْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنَّصَارِي? إِلَى ?للَّهِ قَالَ ?لْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ ?للَّهِ فَآمَنَت طَّآئِفَةٌ مِّن بَنِي? إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٌ فَأَيَّدْنَا ?لَّذِينَ آمَنُواْ عَلَى? عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُواْ ظَاهِرِينَ " الصف14

كما لم يحقق أحدهم متى توقف بنى اسرائيل عن معاداته " ..... وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي? إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِ?لْبَيِّنَاتِ فَقَالَ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـ?ذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ " المائدة110؛أم هم لم يتوقفوا

ولماذا قالوا أنهم قتلوه أو صلبوه

ولكن إذا توقفنا مع آية آل عمران " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين " أدركنا أن صراعا فى هذا الحين قد كان ولم يكن له حل سوى " ... متوفيك ورافعك إلىّ ..... "

ورافعك إلىّ؛ حرف التعدى- إلى- لايلزم منه دلالة أنه صعد إلى السماء؛ فالذى هاجر إلى الله لم يصعد إلي السماء؛وكذلك الذى رفع إلى الله لم يصعد إلى السماء؛

وحتى التطهير فى " ومطهرك " قد تم بابطال عقيدتهم الباطلة فيه وذلك بما جاء فى القرآن من عقيدة صحيحة

الأخ الفاضل مصطفى وفقنا الله وإياك للصواب

أولا: اسمح لي بالتطفل على ما وجهته إلى الأخ الفاضل أبي عمرو

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015