ـ[خليل إسماعيل الياس]ــــــــ[24 Nov 2008, 12:46 م]ـ
واشارة الى الموضوع اعلاه ارى انه قد آن لي أن أشير الى امر ما كنت قد سكت عنه منذ سنوات ولطالما ان الرسائل ستكتب وتنسب الى اصحابها ولا سيما نحن امام مشاريع كبيرة نسال الله لها التحقيق والتوفيق ومن باب الامانة العلمية فاقول وبالله التوفيق
كنت أقلب نظري يوما في مكتبة احدى الجامعات وإذا بي أجد رسالة ماجستير من مائة وخمسين صفحة تتكلم عن الامام الكيا الهراسي، فلفت نظري لاني ممن يهتم بالامام الهراسي كوني كنت قد كتبت رسالة الماجستير فيه (الامام إلكيا الهراسي ومنهجه في تفسيره احكام القران)، وإذا بي أجد ثلث هذه الرسالة والتي تتكلم عن سيرة وحياة وعصر الرجل سرقة من كتابي حرفاً بحرف وكلمة بكلمة وسطراً بسطر وصفحة بصفحة وعلى التوالي، ثم لا أجد إشارة صغيرة ولا كبيرة في هذا المبحث الى رسالتي لا في المراجع ولا في المقدمة ولا في الهوامش ولا في المصادر، سرقة علمية بثلث الكتاب! والادهى والامر انها في الدراسات الإسلامية!!!
وبالمناسبة فاني اذكر اني قرأت للشيخ الذهبي انه في أثناء أشرافه على طالب يكتب رسالة جامعية قال: إن الكتاب الفلاني الذي كتبه فلان وهو من طلابي وممن أشرفت عليهم في رسالة الدكتوراه هو عبارة عن مباحث كنت قد كتبتها وقد استعارها مني ليستعين بها في كتابة بحثه وإذا بي أجد فيما بعد هذه المباحث عبارة عن كتاب مطبوع بعنوان آخر وقد وضع عليه اسم الطالب.
ولهذا فان فقدان الأمانة العلمية تمحو شخصية الباحث وما تبقي لهذا الباحث شيء وان كان معه شيء من العلم فانها تمحيه محياً وتجعلها عليه سُبَّة وعارا وهذا مما يجرحه عند علماء الجرح والتعديل لانه نوع من التدليس.
ان الأمانة العلمية صفة لا بد للباحث ان يتصف بها ليكون بحثه مقبولا من الناحية العلمية ونحن نعاني اليوم من مشكلة في البحوث وهي فقدان الامانة العلمية والتي تخل بأخلاقية الباحث فلا يجوز للباحث ان يحرف الاقوال التي ينقلها او ينسبها الى غير قائلها بصورة تلفيقية تدليسا، والأدهى من هذا والامر ان ينسب بحثا ما لنفسه زورا وهو لم يكتب منه حرفا واحدا لانها سرقة وهي تفقد البحث والباحث الثقة به.
ـ[د. عبد الله الجيوسي]ــــــــ[25 Nov 2008, 10:54 م]ـ
تعقيبا على مقترحات الاخوة الفضلاء، ووفاء بما وعدت ببيانه في مشاركة سابقة أقول:
1 - فيما يخص مقترح الاخ حسين أقول يجيب عنه ما سيظهر في الايام القريبة القادمة باذن الله تعالى
وقد كنت راغبا في ان اجعله مفاجأة لزملائي الكرام، حيث نترقب ظهور موقعي الخاص بالدراسات القرآنية فقد كونت فيه قاعدة بيانات خاصة تخدم عملية البحث، ليس فقط في الرسائل، وإنما في المقالات والكتب ايضا
ادعوا الله تعالى التوفيق لإتمامه، وسيكون له رابط رئيس بهذا الموقع الام بإذن الله تعالى.
وما ذكره الاخ جمال القرش فأشكره على هذه المقترحات الثرة، واقول بالنسبة لجمع الرسائل بحسب موضوعاتها، فالكشاف فيه هذه المزية لكن ضمن موضوعات أوسع، ولا شك ان إتاحتها للباحثين بشكلها الالكتروني سيعين أكثر في الوصول إلى المعلومة.
وما ذكره ثانيا وهو أن نجمع المشاريع التي ضمت مجموعة من الرسائل فهذا ما يمكن استخلاصه من خلال بحوث مستقلة وذلك اعتمادا على الكشاف، ولعل في البحث الذي أرفقه بهذه المشاركة (ويمكنكم تحميله)، وهو ما تم نشره مؤخرا في مجلة دراسات الصادرة في الجامعة الاردنية اقول: لعل فيه ما يجيب على مقترحك.
وفيما يخص التكرار في العناوين فالبحث المذكور أعلاه يذكر أمثلة ونماذج.
وفيما يخص اخراج الكتاب في سي دي، أزف بكم البشرى بأنه ستكون الطبعة الثانية مصحوبة به.
وأما ملخصات الرسائل فقد جمعت ملخصات عن أغلب الرسائل، والامل في أن تكون بين أيدي الباحثين على الموقع، وأكثر من هذا بإذن الله تعالى فعندي ما يزيد على (600) رسالة في الدراسات القرآنية بنصها الكامل من مختلف الجامعات، وكم أفكر في تقريبها للباحثين! وأبحث عن الوسائل المشروعة التي تعين على ذلك
وجزاكم الله تعالى خيرا ..
ـ[د. عبد الله الجيوسي]ــــــــ[28 Nov 2008, 05:15 م]ـ
أما ما أشرت إليه أخي خليل حول سرقة المعلومة دون الإشارة إليها
فهو امر تعاني منه عملية البحث العلمي في عالمنا، وقد ضربت في البحث المرفق (والذي يمكنكم تحميله) نماذج لعناوين تكررت بأعيانها في خمس (5) رسائل علمية!!!
في جامعات مختلفة
ـ[أبوخطاب العوضي]ــــــــ[29 Nov 2008, 02:43 ص]ـ
بداية لا أقول إلا جزاك الله خيرا على مشروعك دكتورنا الفاضل وحقيقة كتابك من الكتب التي فرحت باقتنائها وخاصة أني مهتم بالطبري وبما كتب حوله وحصلت في كتابك على الكثير من العناوين
وإن شاء الله أرى في الطبعة الجديدة المزيد منها
دكتورنا الفاضل على هذا الرابط (دليل الدراسات والابحاث الجامعية) تجد قسماً خاصاً بعنوان (مجال الدراسات الإسلامية) وستجد فيه الكثير من العناوين الخاصة بالرسائل الجامعية المناقشة في الجامعات اليمنية.
http://www.yemen-nic.net/study_guide/index.php
قبل الختام هل حصلت على عناوين الرسائل الجامعية المناقشة في الإمارات (جامعة الشارقة و كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي)؟
¥