وفاء بوعدي الذي قطعتعه على نفسي فإني قمت برفع الخطاطة الموضحة لمنهج شيخنا رحمه الله رحمة واسعة: الشيخ محمد الأمين في تفسيره المبارك: الأضواء.
وأنتظر ملاحظات إخوتي ومشايخي.
وأرفقت معها إستفتاء: المشركة فيه تكون بحول الله مفيدة في تحديد تصور كامل متكامل عن فكرة التعريف يكتب التفسير. وجزاكم الله خيرا.
ـ[يوسف محمد مازي]ــــــــ[14 عز وجلec 2008, 10:02 ص]ـ
العنوان: سلسلة في التعريف بأضواء البيان
صدر المؤلف رحمه شيخنا الإمام محمد الأمين الشنقيطي تفسيره كما هي عادة من تصدى لتفسير كتاب الله تعالى بمقدمة ذكر فيها أنواع البيان المعتمدة في تفسيره رحمه الله، ومثل لها، كما أفصح رحمه الله عن المقصد العام من وراء تأليف هذا التفسير. ففي المقدمة.
أولا: المقدمة
* ذكر رحمه الله في مقدمته للكتاب أنواعا عديدة لتفسير القرآن بالقرآن: تزيد على عشرين نوعا.
* وفي الكتاب أنواع أخرى من بيان القرآن بالقرآن. لم يذكرها المؤلف في الترجمة خوف الإطالة.
ثانيا: المقصد العام من التأليف
1 - إعادة الأمة إلى دينها الحق، وعقيدتها الخالصة. كما أراد الله لها، في ضوء ما جاء في القرآن الكريم.
2 - بيان الأحكام الفقهية المتعلقة بالآيات المفسرة.
3 - بيان القرآن بالقرآن.
وبعد الاطلاع على هذه المقدمة يمكن تحديد بعض معالم منهجه رحمه الله فيما يلي:
بعض من معالم منهجه رحمه الله:
• الإعتماد على القرآن في بيان آيات كتاب الله تعالى.
• الاعتماد على السنة في فصل الخلاف والنزاع.
• الاعتماد على القراءات السبعية دون القراءات الشواذ.
• الاستئناس بالقراءات الشاذة للاستشهاد للصحيحة.
• التعريج على بعض الفوائد الأصولية.
• التعريج على بعض الفوائد اللغوية والإستشهاد لها بالشعر العربي.
• خدمته قضايا التفسير: [وأرجو من الله العليم الحكيم أن يكون الشيخ قد حاز الفضل المبين في حديث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:» مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ «
• أصل وقعد للمنهج الرئيس في تفسيره.
• بين الصواب في كثير من المسائل الخلافية.
• اعتماده تفسير القرآن بالقرآن بشكل واضح جلي. والذي هو أصل تفسيره وجوهره.
• اهتم رحمه الله بإيضاح القرآن بالقرآن وركز عليه حتى غدا تفسيره المبارك علما عليه، ومصبوغا به، ميزه ذلك عن بقية التفاسير لاسيما المعاصرة منها.
ويمكن الإستئناس بالخطاطة المتواجدة بخانة الإستفتاء فإنها مقربة لأقسام هذا التفسير المبارك الكبرى، ومحاوره الفرعية. ومقدمة لمواده بشكل مقتضب مختصر.
دعواتكم جزاكم الله خيرا
يتبع بإذن الله.
ـ[يوسف محمد مازي]ــــــــ[14 عز وجلec 2008, 10:05 ص]ـ
العنوان: سلسلة في التعريف بأضواء البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
صدر المؤلف رحمه شيخنا الإمام محمد الأمين الشنقيطي تفسيره كما هي عادة من تصدى لتفسير كتاب الله تعالى بمقدمة ذكر فيها أنواع البيان المعتمدة في تفسيره رحمه الله، ومثل لها، كما أفصح رحمه الله عن المقصد العام من وراء تأليف هذا التفسير. ففي المقدمة.
أولا: المقدمة
* ذكر رحمه الله في مقدمته للكتاب أنواعا عديدة لتفسير القرآن بالقرآن: تزيد على عشرين نوعا.
* وفي الكتاب أنواع أخرى من بيان القرآن بالقرآن. لم يذكرها المؤلف في الترجمة خوف الإطالة.
ثانيا: المقصد العام من التأليف
1 - إعادة الأمة إلى دينها الحق، وعقيدتها الخالصة. كما أراد الله لها، في ضوء ما جاء في القرآن الكريم.
2 - بيان الأحكام الفقهية المتعلقة بالآيات المفسرة.
3 - بيان القرآن بالقرآن.
وبعد الاطلاع على هذه المقدمة يمكن تحديد بعض معالم منهجه رحمه الله فيما يلي:
بعض من معالم منهجه رحمه الله:
• الإعتماد على القرآن في بيان آيات كتاب الله تعالى.
• الاعتماد على السنة في فصل الخلاف والنزاع.
• الاعتماد على القراءات السبعية دون القراءات الشواذ.
• الاستئناس بالقراءات الشاذة للاستشهاد للصحيحة.
• التعريج على بعض الفوائد الأصولية.
• التعريج على بعض الفوائد اللغوية والإستشهاد لها بالشعر العربي.
• خدمته قضايا التفسير: [وأرجو من الله العليم الحكيم أن يكون الشيخ قد حاز الفضل المبين في حديث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:» مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ «
• أصل وقعد للمنهج الرئيس في تفسيره.
• بين الصواب في كثير من المسائل الخلافية.
• اعتماده تفسير القرآن بالقرآن بشكل واضح جلي. والذي هو أصل تفسيره وجوهره.
• اهتم رحمه الله بإيضاح القرآن بالقرآن وركز عليه حتى غدا تفسيره المبارك علما عليه، ومصبوغا به، ميزه ذلك عن بقية التفاسير لاسيما المعاصرة منها.
ويمكن الإستئناس بالخطاطة المتواجدة بخانة الإستفتاء فإنها مقربة لأقسام هذا التفسير المبارك الكبرى، ومحاوره الفرعية. ومقدمة لمواده بشكل مقتضب مختصر.
دعواتكم جزاكم الله خيرا
يتبع بإذن الله.