ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[18 Oct 2008, 05:58 م]ـ
و جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Oct 2008, 08:12 م]ـ
نعم هناك أخي العزيز. غير أنه لاختلاف الأقوال في الآيات المنسوخة تفاوتت المنظومات تبعاً لذلك. وقد نظمها السيوطي في الإتقان في كلامه عن الناسخ والمنسوخ في النوع السابع والأربعين. يقول في مطلعها:
قد أكثر الناس في المنسوخ من عدد =وأدخلوا فيه آيا ليس تنحصرُ
وهاك تحرير أي لا مزيد لها = عشرين حررها الحذاق والكُبَرُ
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[18 Oct 2008, 10:06 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الكريم ..
ما أفضل الموجود و هل هناك منظومة لكتاب معين مثل كتاب ابن الجوزى مثلا أو غيره من الكتب المؤلفة فى هذا الفن؟
ـ[د على رمضان]ــــــــ[07 عز وجلec 2010, 08:43 ص]ـ
نظم الآيات المنسوخة للسيوطي، وشرحها للشنقيطي
خالد الفارس18 - 08 - 2005, 02:08 صلى الله عليه وسلمM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبيبعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد:
فقد نظم الإمام السيوطي ـ رحمهالله ـ الآيات المنسوخة في القرآن، وقد وضع عليها الإمام الشنقيطي ـ رحمه الله ـشرحاً لها، كما هو مذكور في تتمة الشيخ عطية محمد سالم ـ رحمه الله ـ لأضواءالبيان (9/ 699)، وهذا نسخ للأبيات مع شرحها، سائلاً الله تبارك وتعالى أن ينفعبها، إنه جواد كريم.
قال الإمام السيوطي ـ رحمه الله ـ في الإتقان في علومالقرآن (2/ 50):
قَدْ أكْثَرَ النَّاسُ في المَنْسُوخِ مِنْعَدَدِ
وأدْخَلُوا فِيهِ آياً لَيْسَ تَنْحَصِرُ
وهَاكَتَحْرِيرَ آيٍ لا مَزِيدَ لَهَا
عِشْرِينَ حَرَّرَهَا الحُذَّاقُوالكُبَرُ
آيُ التَّوَجُهِ حَيْثُ المَرْءُ كانَ وإِنْ
يُوصِيلأهْلِيهِ عِنْدَ المَوْتِ مُحْتَضِرُ
وحُرْمَةُ الأكْلِ بَعْدَ النَّوْمِمَعْ رَفَثٍ
وفِدْيَةٍ لِمُطِيقِ الصَّوْمِ مُشْتَهِرُ
وحَقُّتَقْوَاهُ فِيمَا صَحَّ فِي أَثَرٍ
وفي الحَرامِ قِتَالٌ للأُلَىكَفَرُوا
والاعْتِدَادُ بِحَوْلٍ مَعْ وَصِيَّتِهَا
وأنْيُدَانَ حَدِيثُ النَّفْسِ والفِكَرُ
والحِلْفُ والحَبْسُ للزَّانِيوتَرْكُ أُولِي
كُفْرٍ وإشْهَادُهُمْ والصَّبْرُوالنَّفَرُ
ومَنْعُ عَقْدٍ لِزَانٍ أوْ لِزَانِيَةٍ
ومَاعَلَى المُصْطَفَى في العَقْدِ مُحْتَظَرُ
ودَفْعُ مَهْرٍ لِمَنْ جَاءَتْوآيَةُ نَجْـ
ـوَاهُ كَذَاكَ قِيَامُ الليْلِ مُسْتَطَرُ
وزِيدَآيَةُ الاسْتِئْذَانِ مِمَّا مَلَكَتْ
وآيَةُ القِسْمَةِ الفُضْلَىلِمَنْ حَضَرُوا
الشرح
آيُ التَّوَجُهِ حَيْثُ المَرْءُكانَ وإِنْ
يُوصِي لأهْلِيهِ عِنْدَ المَوْتِمُحْتَضِرُ
(آيُ التَّوَجُهِ): يشير إلى قوله تعالى {فأينما تولوافثم وجه الله} منسوخة على رأي ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ بقوله تعالى {فولِّوجهك شطر المسجد الحرام.
(وإِنْ يُوصِي لأهْلِيهِ): أشار به إلىأن آية {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية} الآية، منسوخة،قيل: بآية المواريث، وقيل: بحديث ((لا وصية لوارث))، وقيل: بالإجماع، حكاهابن العربي.
وحُرْمَةُ الأكْلِ بَعْدَ النَّوْمِ مَعْرَفَثٍ
وفِدْيَةٍ لِمُطِيقِ الصَّوْمِمُشْتَهِرُ
(وحُرْمَةُ الأكْلِ بَعْدَ النَّوْمِ مَعْ رَفَثٍ) يشير إلى أن آية {كتب عليكم الصيام} المتضمنة حرمة الأكل والجماع بعد النوم كمافي صوم من قبلنا؛ منسوخة بآية {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم}.
(وفِدْيَةٍ لِمُطِيقِ) يشير إلى أن آية {وعلى الذين يطيقونه فديةطعام مسكين} منسوخة بآية {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}، وقيل: محكمة، و " لا " مقدرة، يعني: وعلى الذين لا يطيقونه.
وحَقُّ تَقْوَاهُ فِيمَاصَحَّ فِي أَثَرٍ
وفي الحَرامِ قِتَالٌ للأُلَىكَفَرُوا
(وحَقُّ تَقْوَاهُ) يشير إلى أن قوله تعالى {اتقوا الله حقتقاته} منسوخ بقوله {فاتقوا الله ما استطعتم}، وقيل: محكمة.
(وفي الحَرامِ قِتَالٌ) يشير إلى أن قوله تعالى {يسألونك عنالشهر الحرام قتال فيه}، وقوله {ولا الشهر الحرام} منسوخان بقوله تعالى {وقاتلوا المشركين كافة} الآية، أخرجه ابن جرير عن عطاء بن ميسرة.
والاعْتِدَادُ بِحَوْلٍ مَعْ وَصِيَّتِهَا
¥