ـ[بلفاع]ــــــــ[17 Oct 2008, 03:08 ص]ـ
السلام عليكم ... و جزاكم الله خيرا كثيرا على ما تفيدونا به مما امدكم الله به من علم
كما أريد ان أشارك إخواننا في هذا الموضوع القيم و أنظم إلى ما جاء به أخانا الكريم محمد السعيد في مداخلته التي أطمإن إليها كثيرا و الله أعلم
فغالبا ما نجد في أن كلام الله فيه من شرح وافر لبعض من الأفعال و الكلمات و لا تحتاج إلى تفسير آخر .. و ربما تحتاج إلى توضيح للقارىء فقط كي يستسيغها جيدا و على سبيل المثال لا الحصر أني تابعت بل خطبة من خطب يوم الجمعة في إحدى المساجد واعظ كلف نفسه على إعطاء معنى كلمة (الذكر) أمام جمع المصلين و حصر كلامه في أن المعنى الحقيقي لكلمة الذكر تنحصر في التسبيحات و الإستغفار وبعضا من الورد .. مستشهدا في كلامه هذا على بعضا من الأحاديث.و لم يذكر لنا و لا آية من كتاب الله ..
و كلمة الذكر جاءت كما يعلم الجميع في عدة مواضع ذكرها الله في كتابه الكريم ..
إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر: 9]
وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ [الحجر: 6]
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل: 44]
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ [فصلت: 41]
فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [الزخرف: 43]
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ [الزخرف: 44]
و الذكر هنا و كما تبينه الآيات هي كلام الله و هي صفة من صفات القرآن
و هناك آيات أخرى تبين لنا المعنى المراد به بكلمة الذكر ..
و نحن لسنا هنا بصدد نفي أن التسبيحات ليست بالذكر .. بل يجب علينا في بداية الأمر أخذ المعنى من كتاب الله لهذه الكلمة أو أي كلمة أخرى ..
و تبين لنا بعد ذلك انه قد أخذ هذه اللكلام من كتاب للتفسير .. و الله أعلم
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا .. و أستغفر الله لي و لكم
ـ[النجدية]ــــــــ[20 Oct 2008, 04:12 م]ـ
بسم الله ...
جزاكم الله خيرا
وإليكم هذا الرابط؛ فهو يخدم الموضوع:
اللفظ واحد والمعنى متعدد ( http://www.bayan-alquran.net/forums/showthread.php?t=67&highlight=%C7%صلى الله عليه وسلم1%عز وجل3%صلى الله عليه وسلمعز وجل%C7%عز وجلصلى الله عليه وسلم+%C7%صلى الله عليه وسلم1%عز وجلصلى الله عليه وسلم%عز وجل1%C2%صلى الله عليه وسلم4%صلى الله عليه وسلمعز وجل )
وأرجو أن تفعّل المشاركات حول هذه المسألة؛ لتزداد الفائدة!
والله من وراء القصد ...
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[20 Oct 2008, 09:57 م]ـ
بارك الله فيك
ولقد قرأت الرابط المذكور وتكلم صاحب الموضوع عن كلمة -أمة - وأريد أن أعلق عليه هنا فأقول
هي كلها بمعني واحد؛ ولكن هناك لبس في الفهم هو الذي يجعلها معان متعددة
ولنضرب مثل قال الرجل
وأمة كل نبي: من أرسل إليهم، من كافر ومؤمن؛ قال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً} (النحل:36).
فقوله- وأمة كل نبي: من أرسل إليهم، من كافر ومؤمن – لا ينطبق علي الآية لأن ماقاله يصفهم بعد أن جاءهم الرسول
ولكن الآية تتكلم عن أمة كائنة قبل أن يأتيها رسولوها؛
فكيف كانت أمة؛ وبماذا ائتمت؟!!
وقال
ونقرأ أيضًا قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} (آل عمران:110) أي: كنتم خير أهل دين جاء للناس.
أنتم خير أمة لأنكم تأتمون بالدين، وهذا يشمل أمم الأنبياء والرسل الذين آمنوا لأنهم كانوا مسلمين "إن هذه أمتكم أمة واحدة ... "الأنبياء 92
ولذلك ختام آية آل عمران " .... ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرأ لهم منهم المؤمنون ... "
لو آمنوا لاستمروا في الأمة التي كانوا فيها كما استمر الذي آمن منهم " منهم المؤمنون " فلم يخرجوا من أمة إلي أمة؛إنما هي أمة واحدة