ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[18 Oct 2008, 03:44 م]ـ
"لأرجمنك واهجرني ملياً":
"وكل شيء في القرآن من الرجم فهو القتل غير ها هنا، فإن هاهنا المراد به السبُّ والشتم ".
ولماذا هذا الاستثاء، والأولى أن نفهم الرجم كما جاء في اللغة والقرآن الكريم. فآزر
يهدد إبراهيم عليه السلام بالرجم الحقيقي المتلف للنفس، أما التهديد بالسب والشتم فلا
يتلائم مع حدة الصراع العقائدي.
وحتى تكون القاعدة مطردة علينا أن نفسر قوله تعالى في سورة الكهف:" رجماً
بالغيب" أنه القتل، وهذا غير صحيح. وإذا كان إبليس شيطاناً رجيماً فيفترض أن يكون قد
قتل من زمن، ومعلوم أنه حي إلى يوم الوقت المعلوم.