ـ[مُتَّبِعَة]ــــــــ[04 Oct 2008, 08:26 ص]ـ

قلت: المسموع من شيخنا هو: أن القرآن لا يركز في القصة على الأسماء إلا ما كان منه في قصة مريم لأنها القصة الوحيدة التي لا تقبل التكرار ـ من حيث إنها ولدت من غير زوج ـ فلذلك ركز القرآن في قصتها على الأسماء

شيخنا الفاضل الدكتور خضر

إذا سمح وقتكم هل من الممكن شرح ما تحت الخط؟

لا تقبل التكرار في حدوثها أم في ورودها في الآي؟ وكيف؟

يحضرني الآن من خلال قصة مريم: أنها المرأة الوحيدة التي ذكرت صراحة في القرآن بخلاف ذوات الأزواج من امرأة فرعون ونساء النبي وامرأة نوح وامرأة لوط

كما أن زيد بن حارثة هو الرجل الوحيد الذي لم يوح إليه وذكر اسمه صراحة في القرآن

ويبدو أن مناسبة ذكرهما صراحة هي دفع توهم اتصالهما بما نسبه الناس إليهما

فنفى عن مريم اتصالها بزوج كما نفى عن زيد رضي الله عنه اتصاله ببنوة للنبي صلى الله عليه وسلم

سددوا الفهم شيوخنا إذا حاد أو بثوه إن أفاد

وما دام الحديث لا زال في مريم فالسؤال لدي:

هل يقال عليها السلام أم رضي الله عنها؟ لم أميزها في كتابتي بشيء لأني لازلتُ جاهلة في أيهما الصواب أو الأصح

أفيدوني مأجورين وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Oct 2008, 03:13 م]ـ

مُتَّبِعَة;62801] [ align=center]

شيخنا الفاضل الدكتور خضر

إذا سمح وقتكم هل من الممكن شرح ما تحت الخط؟

المراد بشيخنا الشعراوي رحمه الله تعالى إذ الحديث يدور حول ما جاء في خواطره.

لا تقبل التكرار في حدوثها أم في ورودها في الآي؟ وكيف؟

الجواب: لا تقبل التكرار في حدوثها.

أما كيف؟ فالجواب لولادتها من غير زوج.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Oct 2008, 03:22 م]ـ

مُتَّبِعَة;

يحضرني الآن من خلال قصة مريم: أنها المرأة الوحيدة التي ذكرت صراحة في القرآن بخلاف ذوات الأزواج من امرأة فرعون ونساء النبي وامرأة نوح وامرأة لوط [/

كما أن زيد بن حارثة هو الرجل الوحيد الذي لم يوح إليه وذكر اسمه صراحة في القرآن

ويبدو أن مناسبة ذكرهما صراحة هي دفع توهم اتصالهما بما نسبه الناس إليهما

فنفى عن مريم اتصالها بزوج كما نفى عن زيد رضي الله عنه اتصاله ببنوة للنبي صلى الله عليه وسلم

سددوا الفهم شيوخنا إذا حاد أو بثوه إن أفاد

قلت: أما مريم فليست علة تشخصها أنها غير ذات زوج وإنما علة ذلك لكونها غير ذات زوج ومع ذلك ولدت، آيةعلى قدرة الله تعالى.

أما زيد فالحكمة في ذكره أن الله عوضه بذكر اسمه في القرآن المتعبد بتلاوته يأخذ القاريء على اسمه ثلاثين حسنة ـ كما أشار إلى ذلك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عوضه الله بذلك كله عن كونه في التسمية زيد بن محمد. والله أعلم

ويتبع بمشاركة تخص السؤال الأخير

ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Oct 2008, 03:32 م]ـ

شيخنا الفاضل الدكتور خضر

إذا سمح وقتكم وما دام الحديث لا زال في مريم فالسؤال لدي:

هل يقال عليها السلام أم رضي الله عنها؟ لم أميزها في كتابتي بشيء لأني لازلتُ جاهلة في أيهما الصواب أو الأصح

أفيدوني مأجورين وجزاكم الله خيرا

قلت: كتب الله للجميع الأجر والثواب وأقول:

جمهور المفسرين عند ذكرمريم عليها السلام يقولون " عليها السلام" بل منهم من قال بنبوتها كالقرطبي رحمه الله ودونك نص ما تفضل به:" في تفسير القرطبي لآية: وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (آل عمران42} قال ما نصه:" روى مسلم عن أبى موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء غير مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام).

ولا شك أن أكملَ نوعِ الإنسان الأنبياء ثم يليهم الأولياء من الصديقين والشهداء والصالحين.

وإذا تقرر هذا فقد قيل: إن الكمال المذكور في الحديث يعني به النبَّوة فيلزم عليه أن تكون مريم عليها السلام وآسية نبيتين، وقد قيل بذلك.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015