ـ[مرهف]ــــــــ[16 Oct 2008, 08:26 ص]ـ

أنصح بقراءة منهج المدرسة العقلية واتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر الهجري كلاهما للدكتور فهد الرومي حفظه الله فقد وسع مع الوثائق الكلام في محمد عبده ومنهجه في التفسير.

ـ[السراج]ــــــــ[27 May 2010, 10:45 ص]ـ

لا يستحق أن نطلق على محمد عبده بالإمام؛ لأن الرجل مليء بالضلالات وقد كان من طليعة ورواد العصرانيين الذين يطعنون بالدين بشكل غير مباشر أو مباشر لتأثرهم بالحملات التغريبية الكافرة، وإنني قد كتبت الإمام لما جاء في تلك المجلة، وأهل العلم الراسخين النابهين يخالفوه في كل ما رمى إليه وقد بينوا ضلالاته وزلاته، وقد أعان محمد عبده أهل الشر على شرهم ونصرهم على فسقهم ودفع عجلة حملات التغريب في بلاده وهو من علماء السوء والضلال، والأشد والأنكى أنه ينتسب لمذهب السلف زوراً وبهتاناً، لذا عينه الاستعمار شيخ الأزهر ..

والله المستعان.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[27 May 2010, 04:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السادة الفضلاء، حينما تتحدثون عن محمد عبده ومنهجه وعقيدته، وقضية تفسيره وإنكاره للمعجزات، والتأويل العقلي لها .. إلخ، فالواقع بذلك أنكم تخترعون (العجلة) والتي يقال إنها أول اختراع في التاريخ.

وأقول للسيد الفاضل أبي عمر: لا يكفي يا سيدي ما مدحه به أهل زمانه؛ لأمور ستتضح لك إن شاء الله.

إننا حينما نتناول الفكرة أو القضية في البحث الشرعي - وغير الشرعي كذلك - ينبغي أن نفصل بين الأشخاص وبين الأفكار، باعتبار النقد، أي من حيث لحوق العيب بأحدهما، وهذا عزيز في زماننا، بل هو من فساد هذا الزمان، أن نرى من يقرن بين الفكرة ونية صاحبها وفضله. فكثير من الدعاة هم عندي من أولياء الله، وأعتقد فيهم الولاية، إلا أنني أنقد مذابهبهم بل أنقضها نقضا.

لذا فالشيخ محمد عبده لن نتناوله من حيث مقصده وتوجهه بينه وبين ربه، فهذا ليس من شأننا، وإنما الكلام الآتي هو بخصوص منهج محمد عبده والمراغي ومحمد رشيد رضا. فإن الذين يثنون على مناهجهم ويسكتون، فهو إما على تلك المناهج ويتبنونها، وإما هم لا يعرفون هذه المناهج، ولا معرفة لديهم بالتاريخ الإسلامي الأخير، ويجب عليهم أن يرفعوا هذا الجهل إن أرادوا أن يعلموا الناس دينهم. والذين يسألون عن هذه المناهج وهل كان محمد عبده أو المراغي أو محمد رشيد رضا يقولون بكذا أو ينكرون كذا، فهم يسألون عن اختراع العجلة.

وحتى يفهم كلامي في سياقه ولا يحيّز أو يصنّف ضمن أدبيات فئة من الناس، أقول: نقدي لا يأتي في سياق نقد من ينقدونه من التوجهات المعاصرة، في حين إنها مجموعة من الأصول والفروع اصطلحت عليها طائفة من الناس، وجعلوها معيارا للهداية والضلال، فهذا يلزمهم هم ولا يلزم غيرهم، وهم إلى زوال وانحدار بعون الرحمن، وهؤلاء وإن اتفق ظاهر نقدهم لمحمد عبده بظاهر نقدنا، إلا أنه ليس من شأن بتوجه من التوجهات، وإنما كلامي يؤخذ في سياق معرفة الإسلام الذي توارثته الأمة، ونقل إلينا جيلال عن جيل، وكون الإسلام عقيدة يتفرع عنها منهج، فهذا هو الإسلام الذي نفهمه، وهذا لا يتفق وما عليه محمد عبده ومدرسته.

وإن منهج محمد عبده هو منهج أصولي كلامي - وأقصد بالأصول أصول الدين -، وليس كما يصوره البعض مجرد مخالفات في إنكار المعجزات، وأخطاء تفسيرية فيفسر حادثة الفيل بالجدري! ليس الأمر بتلك النظرة السطحية البريئة؛ وإنما تلك هي مجرد تطبيقات فرعية تنبثق عن أصل كلامي عظيم، لو فهمه طالب الحق سهل عليه أن يفسر أي تصرف دق أو صغر من تصرفات هذه المدرسة. بل واستطاع أن يقف على تصرفاتهم فيما لم يقفوا عليه فعليا.

ولم يكن منهجه كذلك منهجا تفسيريا، كما يوهم ذلك أن يصنف المختصون بعلوم القرآن كتابا في منهج مدرسته في التفسير، فإن منهجه التفسيري كذلك هو نابع من منهجه الأصولي الكلامي، وليس نبتة مستقلة.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015