ـ[ام عبدالله السلفية]ــــــــ[23 Sep 2008, 12:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما يكون سؤالى غريبا ولكن دائما يتبادر لذهنى فأرجو الافادة
ما الحكمة من ذكر الباري سبحانه وتعالى فى آيات عديدة لعبادة الملائكة له وانهم لا يسامون مع انه سبحانه فى غنى عن عبادة الخلق
ومثال ذلك فى سورة فصلت آية 38,37 ((وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ))
وأيضا آخر الاعراف ((وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ))
و جزاكم الله خيرا
ـ[الجكني]ــــــــ[23 Sep 2008, 02:33 ص]ـ
لماذا يستشهد الله
في النفس شيء من صحة استخدام هذه العبارة " يستشهد " في جانب الله تعالى.
فلتحرر.
ـ[ام عبدالله السلفية]ــــــــ[23 Sep 2008, 04:21 ص]ـ
نعم معك حق ولكن هل ساعدتنى لأغير العبارة فموسوعتى فى اللغة العربية ليست بالكبيرة
ـ[الجكني]ــــــــ[23 Sep 2008, 03:03 م]ـ
أختي الكريمة:
أشار علماؤنا ومنهم الإمام النووي رحمه الله أن من الآداب مع كتاب الله تعالى أن يكون سؤالنا عن شيء فيه هو بصيغة:
" ما الحكمة من ذكر الله تعالى "
أو:
ما حكمة مجيء الآية بكذا دون كذا "
أو ماشابه ذلك، وعللوا هذه الآداب بأن الله تعالى لايسأل ب " لماذا".
والله أعلم.
أما الصيغة المقترحة فيقال:
ماحكمة ذكرالله سبحانه وتعالى فى آيات عديدة عبادةالملائكة له سبحانه وانهم لا يسامون مع انه سبحانه فى غنى عن عبادة الخلق.
والله أعلم
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[23 Sep 2008, 06:16 م]ـ
الحكمة من ذلك والله أعلم هي: إثارة داعية المنافسة لدى بني الإنسان، وتشجيعهم على التأسي بالملائكة والاقتداء بهم في الامتثال لأوامر الله عز وجل.
وكما نعلم العبادة نفعها يعود إلى الإنسان نفسه راحة وطمأنينة لأنها غذاء للروح، وسكينة للنفس ... والله غنيٌّ عن العالمين ...
والله أعلم.
ـ[ابومعاذالمصرى]ــــــــ[24 Sep 2008, 01:04 ص]ـ
استثارة لهمة الانسان حين يعرف ان الاقوى منه واعظم خلقا واقرب مكانة هذا حالهم فى العبادة وايضا حتى لايملكه الغرور بطاعته ويمن على الله بعمله وبيان غنى الله تعالى عن العالمين
والله تعالى اعلم