ـ[ابو عاصم]ــــــــ[21 Sep 2008, 10:24 م]ـ
عند قوله تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
يلاحظ ان الكثير من الناس يستدل بهذه الآيه عند ختام العام الدراسي او نحوه من المناشط الخيريه.
والحقيقه انه لاتناسب، فلآيه وردت في سورة التوبه على سبيل التهديد والوعيد كما ورد عن الأمام مجاهد واورده البغوي.
وفي انتظار ملاحظات الاخوه ومشاركتهم
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[22 Sep 2008, 12:05 م]ـ
تذكرت أخي الفاضل:
للفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=57630
ـ[ابو عاصم]ــــــــ[22 Sep 2008, 09:38 م]ـ
جزيت خيرا يابا الاشبال لكن ان امكن الدلالاه على الموضع المشابه في الموقع لنتوقف وتعم الفائده - فمن ردود الاخوه السابقه في الوقفه الاولى يتبين عدم العلم بذالك شاكرا تفضلكم
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[23 Sep 2008, 07:14 ص]ـ
جزيت خيرا يابا الاشبال لكن ان امكن الدلالاه على الموضع المشابه في الموقع لنتوقف وتعم الفائده - فمن ردود الاخوه السابقه في الوقفه الاولى يتبين عدم العلم بذالك شاكرا تفضلكم
لم أقصد أن يتوقف أحد يا أبا عاصم، لكن المقصود أن يستفاد من الإحالة، لأن الأمر أصلا غير محسوم بعد، ويحتاج إلى مزيد نظر، وبالله التوفيق.
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[24 Sep 2008, 04:49 ص]ـ
للفائدة:
العنوان 914 - قوله تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) هل يصح الاستدلال بها؟
الشيخ عبد الرحمن السحيم
السؤال
السؤال:
قوله تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) دائماً نستخدمها وخاصة أيام الدراسة في الحث على العمل ووجوبه وما إلى ذلك، ولكن تفاجأت البارحة عند قرائتي لتفسيرها الصحيح في كتاب ابن سعدي رحمه الله أن المقصود بها هم المنافقون , أي اعملوا أيها المنافقين سرا وأخفوا فسيفضح الله عملكم.
فما حُكم الاستدلال بها؟
الجواب
الجواب:
في سورة التوبة آيتان حول هذا المعنى:
الأولى:
(َوسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
والثانية:
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
وبين الآيتين فَرْق
وذلك أن الآية الأولى في المنافقين، إذ جاء قبلها: (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (93) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ)
والآية الثانية في المؤمنين، فقد جاء قبلها: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
فالأولى في المنافقين، والثانية في المؤمنين، ولذا يجوز الاستشهاد بها على عمل الناس.
قال الخطيب الإسكافي في " درّة التّنْزِيل وغرّة التأويل ":
للسائل أن يَسأل عن شيئين:
أحدهما: ذِكره المؤمنين في الآية الأخرى، وتَرْكه في الأولى؟
والسؤال الثاني: قوله في الآية الأولى: (ثُمَّ تُرَدُّونَ) وفي الآية الثانية: (وَسَتُرَدُّونَ)، وهل لاختلافهما معنى يُوجِبه ويُخصِّصه بالمكان الذي يختص به؟
¥