ـ[ابو عاصم]ــــــــ[18 Sep 2008, 02:38 م]ـ
فمن ذالك من اجاز الاستعانه بالجن المسلم استنادا لقصة سليمان عليه السلام (ومن الجن من يعمل بين يديه) فكيف يكون الرد على هذه الشبهه العقديه سيما مع انتشارها عبر القنوات الفضائيه وغيرها
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[18 Sep 2008, 09:35 م]ـ
الاستعانة بالجن مسألة خلافية بين العلماء رحمهم الله تعالى، وأما الاستدلال بالنص المذكور فقد قال تعالى عن سليمان: (هب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي) فيكون ذلك خاصاً به عليه الصلاة والسلام.
وأما كون المسألة من مسائل العقيدة، فهي داخلة في الاعتقاد من باب الاستعانة بلا شك وقد تؤدي إلى اتباع الشياطين ومعارضة الدين.
ولكن ليس كل من قال بالجواز قد خرج من الدين أو أشرك بالله العظيم.
ـ[محمد خليل البركاني]ــــــــ[19 Sep 2008, 01:42 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
في موضوعك أخي أبو عاصم إشكالين:
أما الاول فالاستدلال بالقرآن في غير موضعه،
أما الثاني فموضوع تسخير الجن المسلم.
و أبدأ بالثاني، وفقني الله و إياك لما يحب و يرضى.
إختلف العلماء كثيرا في موضوع الجن، و تسخيره، و مسه، و ليس هنا المجال للخوض فيه. و طبيعي أخي أبو عاصم، ان يبحث كل عالم عن ما يستدل به لترجيح قوله. و هنا:
- قد يسوق الفرد الآية لمعنى يريده وهي لا تفيد ذلك المعنى، وسبب ذلك اعتماده على فهمه لظاهر الآية، وعدم مراجعته كتب التفسير.
- أو يكون في الآية أقوال عدة يختار أحدها - وقد يكون قولاً ضعيفاً أو شاذاً - فيحمل الآية عليه.
- أو يكون في الآية أقوال أخرى متساوية، أو بعضها أقوى من بعض، أو هي من قبيل اختلاف التنوع، فيحصر معنى الآية في القول الذي اختاره وهي تدل على المعاني الأخرى أو الآية تحتملها.
و يبقى الحاسم شيء واحد:
((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))
بارك الله فيك أخي
و تقبل الله منا و منك الصيام و القيام
ـ[محمد خليل البركاني]ــــــــ[19 Sep 2008, 01:45 ص]ـ
و إليك أخي هذا الموضوع الشامل من شيخ الاسلام بن تيمية عن سبب الاختلاف في الاستتدلال
http://www.taimiah.org/عز وجلisplay.asp?Iعز وجل=28&t=book72&pid=1&f=ossol_t00018.htm&printer=on
ـ[ابو عاصم]ــــــــ[19 Sep 2008, 12:54 م]ـ
شكر الله لك ياشيخ فهد -وعلى هذا يكون الرد على هذه الشبهه ان هذا الآمر
(خاص بسليمان عليه السلام)
ويؤيده ماورد عنه عليه الصلاة والسلام (ولولا دعوة اخي سليمان لربطته في سارية المسجد ---) او كما قال عليه السلام
ـ[ابو عاصم]ــــــــ[19 Sep 2008, 01:04 م]ـ
اشكر لك اخي محمد لكن هل يصح الآخذ بالقول الشاذ او الضعيف في المسأله مع مخالفة قول جمهور المفسرين.
ثم الخلاف في المس ترده الآيات والواقع قال تعالى (اللذين يأكلون الربا لايقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس)
آمل الايضاح وتقبل الله منا ومنكم
ـ[محمد خليل البركاني]ــــــــ[19 Sep 2008, 02:39 م]ـ
حياك الله أخي عاصم
الأصل العام في الستدلال أو الأخذ بالرأي أو الاختيار أو الترجيح إنما هو العمل برأي الجمهور، لأنه مظنة الصواب والسداد. كما جاء في كتاب "الفتاوى المعاصرة". أما الرجوع إلى المرجوح أو المغمور فيكون لمصلحة عامة أو ضرورة تقتضيه أو حاجة أو مناسبة متعينة التخفيف.
وقد صرح العلماء بضرورة الأخذ بالراجح أو المشهور المعمول به كما صرح الشاطبي في فتاويه، كما صرحوا بأن مراعاة الدليل، أو مراعاة الأقوال الضعيفة أو غيرها من الآراء المنقولة عن بعض العلماء شأن المجتهدين من الفقهاء. الفقهاء فقط.
أي أن الامر ليس بهين على العامة من الناس.
فلا أحد، أعتقد أخي عاصم، يريد أن تنطبق عليه قول الله عز و جل:
{كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاّ كَذِباً} [الكهف].
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[19 Sep 2008, 11:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أرى أحبتي الكرام لو حاولنا قدر الإمكان جمع الآيات التي يستدل بها في غير موضعها، مع الرد على الاستدلال الخاطئ، لكان في ذلك فائدة عظيمة.
ما رأيكم وفقكم الله؟
ـ[ابو عاصم]ــــــــ[21 Sep 2008, 09:52 م]ـ
على بركة الله اخي ضيف الله وهذا المراد من المشاركه
ـ[فداء]ــــــــ[24 Sep 2008, 06:26 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
أرى أحبتي الكرام لو حاولنا قدر الإمكان جمع الآيات التي يستدل بها في غير موضعها، مع الرد على الاستدلال الخاطئ، لكان في ذلك فائدة عظيمة.
ما رأيكم وفقكم الله؟
كنت قد كتبتُ بحثًا موجزًا في هذا الموضوع، وجمعتُ عددًا من الآيات التي يستدل بها في غير موضعها، والذي آثار هذه الفكرة وحثّ على البحث فيها الأستاذ: عبدالله الحكمة آل حسين - وفقه الله ونفعَ بعلمه -.
ولعلي أحاول وضع الآيات التي جمعتها إن شاء الله.
وأتمنى من الجميع المشاركة والإفادة.