ـ[أحمد عادلوفيتش]ــــــــ[09 Sep 2008, 01:07 ص]ـ
أرجو من الأساتذة الكرام إفادة في الإجابة على سؤال: ما قيمة تفسير ابن عباس في كتاب "تنوير المقباس من تفسير ابن عباس"؟ أو بطريقة إخرى: ما صحة الأسانيد في الكتاب المذكور وهل هناك دراسة في هذا الموضوع؟
فإنى قد وجدت ما كتبه د. محمد حسين الذهبي في هذا الموضوع في كتابه "التفسير والمفسرون"، ولكن هذا لا يكفيني، فهل هناك دراسة تفصيلية في الموضوع؟
ـ[أحمد عادلوفيتش]ــــــــ[18 Sep 2008, 01:12 ص]ـ
توضيح: قال د. محمد حسين الذهبي عن تفسير ابن عباس في الكتاب المذكور: "أن هذا التفسير المنسوب إلى ابن عباس لمْ يفقد شيأ من قيمته العلمية في الغالب، وإنما الشيء الذي لا قيمة له فيه، هو نسبته إلى ابن عباس."
إنه قال ذلك لأن السند المذكور في بداية الكتاب "تنوير المقباس من تفسير ابن عباس" من أضعف الطرق عن ابن عباس، ولكني وجدت في تفسير بعض الكلمات الكقرآنية (في كبت التفسير المعتبرة) تفسيراً مروياً عن ابن عباس بأصحّ الطرق ويطابق تفسيره في الكتاب المذكور.
فهل أحد يعرف دراسة من العلماء في الموضوع؟
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[18 Sep 2008, 03:50 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
كلما ذكر اسم {تنوير المقباس من تفسير إبن عباس}، إلا و خطر في ذهني، أغرب ما وجدت حتى الآن في هذا التفسير من وضع مكشوف و كذب مفضوح على ابن عباس رضي الله عنهما، الذي يُروَى عنه التفسير ... و على الفيروزآبادي الذي ينسب إليه جمعه و تأليفه ... و ذلك في تفسير قوله تعالى:
{و خلقنا لهم من مثله ما يركبون} ـ الآية 42 ـ سورة (يس) ... [ص 371]:
و نص التفسير في النسخة الصادرة عن " دار الفكر " بدون تاريخ ... و بدون إسم البلد هو:
{و خلقنا لهم من مثله}: من مثل سفينة نوح.
{ما يركبون}: من زوارق في البحر، و الطائرات في الجو ... / هـ ... (؟؟؟؟؟؟؟؟)
ــــــــ إنتهى ما نقل من تنوير المقباس ــــــــ
و أقول [بنلفقيه]:
فهل يعقل أن يكون إبن عباس رحمه الله قد ذكر الطائرات في الجو؟؟؟؟؟
و الأكيد أن ذكر الطائرات غير وارد حتى في أوهى طرق رواية هذا التفسير، و هي طريق الكلبي عن أبي صالح عن إبن عباس.
بل و هل يعقل أن يكون أبو طاهر بن يعقوب الفيروزآبادي نفسه، و هو الذي ينسب إليه جمع هذا التفسير، و الذي عاش ما بين 730 و 820 هـ بفارس، أنه سمع عن راو أو قرأ في صحيفة عن الطائرات في الجو؟؟؟ ...
ـــــــــــــــــ
و مما نقلته عن هذا التفسير، ما يلي:
قال السيوطي في الإتقان: " ورد عن إبن عباس في التفسير ما لا يحصى كثرة، بروايات و طرق مختلفة ". فمن جيدها طريق علي بن أبي طلحة الهاشمي عنه.
قال أحمد بن حنبل:" بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة، لو رحل رجل بها إلى مصر أمدا ما كان كثيرا". أسنده أبو جعفر النحاس.
و من جيد الطرق عن إبن عباس: طريق قيس بن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير، عنه. و هذه الطريق صحيحة على شرط الشيخين.
و كذا طريق إبن إسحاق عن محمد بن أبي محمدمولى آل زيد بن ثابت عن عكرمة، و سعيد بن جبير عنه. هكذا بالترديد، و إسنادها حسن، و قد أخرج فيها إبن جرير و ابن أبي حاتم كثيرا.
و أوهى طرقه طريق الكلبي عن أبي صالح عن إبن عباس.
و كذا طريق مقاتل بن سليمان. و طريق الضحاك بن مزاحم عن إبن عباس منقطعة، فإن الضحاك لم يلقه.
و بالجملة فقد روي عن الشافعي أنه قال:" لم يثبت عن إبن عباس في التفسير إلا شبيه بمائة حديث ... " ... /هـ ....
المصدر: مناهل العرفان، للشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني ـ ج2 / ص 14.
ـ[شمس الدين]ــــــــ[18 Sep 2008, 05:15 ص]ـ
التفسير لا تصح نسبته لابن عباس رضي الله عنهما، والله أعلم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 Sep 2008, 11:55 م]ـ
الأخ الكريم الشيخ لحسن بنلفقيه - وفقه الله -
الذي في التفسير
(وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِّن مِّثْلِهِ} من مثل سفينة نوح {مَا يَرْكَبُونَ} من الزواريق والإبل)
انتهى
فالذي وقع في الطبعة التي اطلعتم عليها خطأ بلا ريب
الأخ الكريم الشيخ أحمد بن عادل - وفقه الله
¥