ـ[أضواء البيان]ــــــــ[05 Sep 2008, 12:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل النيسابوري المطبوع تفسيره بهامش تفسير الطبري، هو الفقيه الشافعي أبوبكر عبدالله بن محمد بن زياد المتوفى سنة 324 هـ؟
آمل ممن يملك هذه النسخة، أو يعرف الإجابة التفضل بسرعة الرد.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 Sep 2008, 01:32 م]ـ
هذه الطبعة عهدي بها قديم وليتك ذكرت تاريخ الطبعة المسؤل عنها. لكن الذي أذكره أن التفسير المطبوع بهامش تفسير الطبري هو تفسير (غرائب القرآن ورغائب الفرقان) لمؤلفه الشيعي نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري وهو متأخر الوفاة وقد رأيت تاريخ وفاته في المكتبة الشاملة هو 850هـ وإن كنت أشك في ذلك، فلعله ممن عاش في القرن الرابع تقريباًُ. ولعلي أراجع الكتاب وأتحقق منه إن لم يتفضل أحد الزملاء في الملتقى بعمل ذلك مشكوراً.
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[05 Sep 2008, 02:13 م]ـ
نظام الدين القمي صاحب تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان ربما سرت تهمة التشيع له من نسبته إلى (قم) ولترجمة بعض الشيعة له فبالغوا في الثناء عليه
وقد قرأت مواضع كثيرة من تفسيره ولم أجد فيها ما يشير إلى تشيعه
وتفسيره من أجود مختصرات تفسير الرازي وقد قارنت بينهما في مواضع كثيرة. فوجدته يعرض عن بعض ما لا تعلق له بالتفسير، وعن بعض ما لا يوافق عليه الرازي في تكلفاته، وزاد عليه ذكر الوقوف وقسمه تقسيما حسناً.
إلا أنه أشعري المعتقد من خلال تفسيره، ويظهر أيضا تأثره بالتصوف في بعض المواضع.
وقد وجدت في غلاف نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود أنه توفي سنة: (728هـ)
وأن جامعة الأزهر قررت تدريس هذا الكتاب
وتلك الطبعة قديمة في عدة مجلدات
وقد أكثر المترجمون له في الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير (1/ 717 - 738)
من الكلام في نفي تهمة التشيع عنه
واستشهدوا بعدة أمور:
- منها دفاعه عن عائشة في حادثة الإفك، ونفي هذه التهمة الشنيعة عنها.
- ومنها قوله في مسألة الإمامة: (أما ما زعمه الشيعة فلأنا نعلم بالضرورة أنا في زماننا هذا عاجزون عن معرفة الإمام المعصوم والاستفادة منه فلو وجب علينا طاعته على الإطلاق لزم تكليف ما لا يطاق)
وذكروا أشياء أخرى
ونقلوا قول الدكتور محمد حسين الذهبي عنه: (وليس في تفسير النيسابوري ما يدل على تشيعه)
وقوله: (وعلى كثرة ما قرأت في هذا التفسير لم أقع على نص منه يدل على تشيعه).
ـ[أضواء البيان]ــــــــ[05 Sep 2008, 10:47 م]ـ
جزاكما الله خيرا.