(11) _قال الحق جل ذكره (تلك إذا قسمة ضيزى) قال القرطبي في (ضيزى) جائرة عن العدل خارجة عن الصواب، يقول أهل اللغة أن كلمة (ضيزى) هي أغرب كلمة في القرآن وليس في كلام العرب صفة على وزن فعلى التي هي (ضيزى) أبدآ وجاءت غريبة للقسمة الغريبة التي قسمها الكفار بينهم وبين الله في شأن الملائكة كما قال (ألكم الذكر وله الأنثى) فالقسمة غريبة واللفظ غريب وهذا تناظر جميل في اللغة،،،،،

(12) _قال الله جل في علاه (فلبئس مثوى المتكبرين) الوحيدة في القرآن باللام (فلبئس) لأن هؤلاء الذين تكلم الله عنهم ضلوا أنفسهم وضلوا آخرين كما قال (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم ..... ) فلما جمعوا ضلالتين أضاف الله عليهم اللام للتوكيد على هذا الأمر،،،،،،،

(13) _ جميع ماجاء في القرآن من (يسألونك) جاء الجواب (قل) لأن هذه الأسئلة وقعت للنبي صلى الله عليه وسلم في حياته نحو قوله (يسألونك عن الأهلة قل هي .... ) إلا ماجاء في (طه) (ويسألونك عن الجبال فقل .... ) فجاء الجواب (فقل) قال المفسرون إن هذا السؤال لم يقع للنبي وأنك إذا سئلت فقل، وأما ماجاء في النازعات (يسألونك عن الساعة أيان مرساها ... ) فالجواب هنا ضمني في الآية،،،،،،،

(14) _كل ماجاء في الأنعام (حكيم عليم) لأن السورة مبنية على أحكام فقهية والحكمة مقدمة في الفقه وقد جاءت ثلاث مرات في السورة، وكل ماجاء في يوسف (عليم حكيم) لأن السورة مبنية على العلم فقد ترددت مادة (علم) في السورة أكثر من سبع وعشرين مرة ولهذا تقدمت كلمة (عليم) وقد جاءت (عليم حكيم) في يوسف ثلاث مرات أيضا،،،،،،،

(15) _قال الله تقدس ذكره (للذي ببكة مباركا) لماذا التعبير (ببكة) يقول أهل اللغة منهم الراغب الأصفهاني في مفرداته على القرآن أن البك في اللغة هو شدة التدافع والازدحام وهذه الآية جاءت في سياق الحج في قوله (ولله على الناس حج البيت .... ) إذ هو مظنة التدافع والازدحام فانظر لجمال الكلمة في القرآن،،،،،،،

(16) _قال المولى جل وعز (وإذا كالوهم أو وزنوهم .... ) الأصل كالوا لهم ووزنوا لهم ولكن حذفت (اللام) من السياق لأن هؤلاء المطففين يأخذون حقوق الناس وينقصون الكيل عند الوزن فنقص اللفظ وحذفت اللام لهذا السبب البياني الرائع البديع وهذا تناظر جميل بين اللفظ والمعنى،،،،،،،،

(17) _ لا تجد عيسى عليه السلام في القرآن يقول لبني إسرائيل (ياقومي) إطلاقا إنما خطابه يبدأ (يابني إسرائيل) لأنه لا ينتسب لهم فهو عيسى بن مريم، أما موسى عليه السلام فإنه ينتسب لليهود ولهذا تجده أحيانا يقول (ياقومي)،،،،

(18) _ يقدم القرآن الأكل على الشرب دائما كقوله (وكلوا واشربوا ولاتسرفوا ..... ) وقد جاء هذا في سبع آيات فقد ثبت صحيا ضرر تقديم الشرب على الأكل في حال الجوع،،،،،،،،

(19) _يقدم القرآن الموت على الحياة في جميع القرآن لأن الأصل في الأنسان أنه ميت فأحياه الله كما قال الله (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم .... ) أما ماورد من قوله تعالى مثلا (فأحيا به الأرض بعد موتها) فإن الأصل فيها أن الموت متقدم بدلالة الآية،،،،،،

(20) _جاء لفظ (السموات) مقترنا مع لفظ (سبع) بالقرآن سبع مرات بعدد السموات كقوله (فسواهن سبع سموات) فانظر لإحكام آيات القرآن،،،،،،،

(21) _قال الله تعالى (قالت نملة ..... مساكنكم لا يحطمنكم) عكف الفرنسيون على نقد القرآن ووقفوا عند قوله (لايحطمنكم) وقالوا إن القرآن أخطا في التعبير بهذا اللفظ وأن الذي يتحطم الزجاج لا النملة وإنما النملة تقتل فاعترض هذا القول عالم إسترالي وأخذ يشرح في النمل سنوات وأعلن أن لفظ القرآن صحيح 100% واستنتج هذا العالم أن النملة تتكون 70% من جسمها من زجاج وأعلن هذا

(22) _ جميع الرسل في القرآن يدعون أقوامهم (اعبدوا الله مالكم من إله غيره) إلا النبي لوط عليه السلام يخاطب قومه بقوله (أتأتون الفاحشة .... ) و (أتأتون الذكران ..... ) و ..... وذلك أن قوم لوط كفرهم باستحلالهم لهذا الفعل الشنيع فلما استحلوا هذا الفعل كفروا فخاطبهم لوط عليه السلام بما كفروا به،،،،،،،،،

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015