سؤال للدكتور مساعد حفظه الله في جعل الإمام البخاري " نزلت في " من التفسير المسند

ـ[محمد براء]ــــــــ[20 صلى الله عليه وسلمug 2008, 01:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزى الله الدكتور خير الجزاء على شرحه النافع لرسالة شيخ الإسلام في اصول التفسير، وليتني اجد شروحاً في مستواه لبقية رسائل شيخ الإسلام التي يدرسها الطلبة.

كنت اليوم أقرأ فيها فاستوقفني قولكم عن مذهب الإمام البخاري في صيغة ص132: " نزلت في ": " ولو لم تكن مرفوعة لاكتفى بتعليقها كما يعلق جملة من التفسير المروي عن الصحابة والتابعين وتابعيهم ".

قلت: لا يلزم من عدم تعليقها أن تكون مرفوعة، فهو يعلق كثيراً من الأحاديث المرفوعة كما لا يخفى على أحد، فكيف جعلتم عدم تعليقها دليلاً على دخولها في المرفوع؟.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[20 صلى الله عليه وسلمug 2008, 06:05 ص]ـ

أشكرك أخي أبا الحسنات على ملاحظتك القيمة، وأقول:

إن الإمام البخاري إذا أسند حديثًا فهو عنده مرفوع أو في حكم المرفوع، وقد أسند الآثار التي وردت فيها هذه الصيغة (نزلت في) مما يدل على أنها عنده في حكم المرفوع.

أما كونه يعلق بعض الأحاديث فلا يشكل على هذا الأمر، وإنما يشكل عليه ورود هذه الصيغة معلقةً، والله أعلم.

ـ[محمد براء]ــــــــ[20 صلى الله عليه وسلمug 2008, 12:38 م]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015