ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[06 صلى الله عليه وسلمug 2008, 07:17 م]ـ
بارك الله فيك أخي فهر واتفق معك في وجوب استعمال ما استعمله الله ورسوله وأن المشاحة ترجع في جزء كبير منها إلى عدم دقة استعمال المصطلح البشري المستحدث
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 صلى الله عليه وسلمug 2008, 11:30 م]ـ
وفيك بارك الله .. وجمعنا الله وإياك على الحق ..
ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[08 صلى الله عليه وسلمug 2008, 12:03 م]ـ
قول صواب حق، لمن كان له قلب وألقى السمع وهو الشهيد.
جزاك الله خيرًا، أخانا أبافهر.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[08 صلى الله عليه وسلمug 2008, 05:06 م]ـ
هناك مقال بعنوان: (التقييد والإيضاح لقولهم: لا مشاحة في الاصطلاح) نُشِر في مجلة الحكمة يصب في هذا الاتجاه.
وهو مرفق بالمشاركة.
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[08 صلى الله عليه وسلمug 2008, 06:30 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد أشرف المرسلين.
لعلي سأبدأ أول مشاركة في الملتقى بملاحظات على كلام الأخ أبي فهر، القصد منها التنبيه على مسائل:
ـ ما يزال للأسف بعض الناس إلى يوم الناس هذا لا يريد أن يفرق بين البدع الواجبة والمحرمة والمندوبة والمكروهة والمباحة، مع أن شواهد انقسام البدعة إلى هذه الأقسام جلي نقي. زد على ذلك أن الشرع لم يتعبدنا باستعمال ألفاظ معينة عند إرادتنا التعبير على معاني جديدة استنبطت بأفكارنا، بل الأمر على خلاف ذلك ما لم يكن في تلك الإلفاظ إيهام معنى باطلا أو شبه ذلك، فلم التضييق بلا موجب؟
ـ تصور أخي وأنت في ملتقى "أهل التفسير" أن تشترط على العلماء والمفكرين عدم التعبير عن معاني القرآن والسنة والنبوية الشريفة إلا بألفاظ القرآن والسنة والنبوية، وأن تنسب إلى البدعة القبيحة كل من أتى بلفظ لم يرد فيهما، فعلى أي تفسير وتفهيم ستحصل؟
فإذا قلت: عليهم أن يستعينوا بلسان العرب، قيل لك: ولم قصرت لسان العرب على ألفاظ معينة؟ أليس لسان العرب مركبا في الأصل من ألفاظ مصطلح عليها بينهم، والشيء الواحد يعبر عنه بألفاظ متعددة عندهم ولا مشاحة في ذلك الاصطلاح بينهم كما أفاد الواقع طالما اتفقت المعاني؟ فهل رأيتهم ينكرون على بعضهم البعض استعمال لفظ مكان لفظ في بيت شعري أو نص نثري، فلم التضييق إذن.
قولك: "أما المعاني فكانت عندهم – يعني الصحابة رضي الله عنهم – قطعاً , خطأ , وكثير مما ملأ الأصوليون به كتبهم من الجدل والكلام لم يكن عند اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شيء , ولا خطر بقلوبهم , وما كان عندهم فقد بينوه وبلغوه من بعدهم , وبلسانهم نزل القرآن , فلم تترك ألفاظهم , ويؤخذ بألفاظ أحدثها المتكلمون بعدهم"
إذا كنت تقصد بأن ما ملأ الأصوليون به كتبهم من المصطلحات لم يكن عند الصحابة، فذلك مسلم أصلا، وإن كنت تقصد أنه لم يكن عندهم المعاني التي عبر عنها الأصوليون من بعدُ فما دليلك على ذلك؟ فإنا المعتقد أنهم أعلم الناس بتلك المعاني. أما استعمال عين ألفاظهم فإن سلم أنهم تكلموا على كل المعاني فهل نحن متعبدون شرعا باستعمالها؟؟ ما الدليل على ذلك؟؟ وما الدليل على أن من استعمل غير الفاظهم قد ابتدع بدعة قبيحة في الدين؟؟
قولك: وكان السلف ينكرون كل لفظةٍ محدثةٍ في الدين , ليست في كتاب الله , ولا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولا تكلم بها أحد يؤخذ عنه العلم قبلهم.
ما الدليل على ذلك؟؟ وهل إنكارهم كان منصبا على المعاني المحدثة والألفاظ التي تتبعها للتعبير عنها، أم كان على مجرد الألفاظ المحدثة؟؟ والسلف نوع تحته أشخاص، فهل استقرأت جميع كلامهم وخبرته حتى تتكلم باسمهم جميعا، ما الدليل على ذلك.
ـ أكثر العلماء يعترفون بأن تقعيدهم لقواعد جميع العلوم الآلية اللغوية وغيرها إنما هو لضعف اللسان العربي بين المسلمين بعد القرون الخيرة، وأن السلف الصالح كانوا في غنى عنها لقرب عهدهم بالنبوة، فهم أوجدوا حلّا وقرروا المعاني واتفقوا عليها واصطلحوا عليها بألفاظ دالة عليها، واجتهدوا رحمهم الله تعالى حتى صنفوا آلاف المصنفات، واعتمدوا عليها في إعراب القرآن وتفسير معانيه وبيان وجوهها، فهذا جهدهم رحمهم الله تعالى، وهم لا يحصون كثرة من أهل العلم والفضل والصلاح والفقه والزهد، فما الذي تقترحه أنت كبديل لكل تلك الجهود الجبارة؟؟؟ إن كان مجرد شطب جهودهم المتتابعة طيلة قرون ـ وهم من هم ـ بمشاركة كالتي كتبتها ومجرد
¥