ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[08 Jul 2008, 10:12 ص]ـ
الجزم بأن آزر هو العم ترجيح بغير مرجح.
صح في الحديث أن إبراهيم عليه السلام يوم القيامة يصف أباه بأنه الأبعد وقد اختلفوا في تفسير الأبعد. وليس هناك ما يمنع أنه يقصد الأب الأبعد في النسب لأن هناك الأقرب وهو الوالد.
من زعم أنه العم أراد أن يخلص إلى نتائج عقائدية تتعلق بإيمان والد الرسول وأمه وهذا يخالف ما صح في السنة من منع الرسول عليه السلام أن يستغفر لأمه.
الخوض في هذه المسائل لا يترتب عليه كبير فائدة إلا أن أهل التفسير يحتاجون ذلك كتدريب على التعامل مع النص القرآني الكريم.
ـ[أبو المنذر]ــــــــ[21 Oct 2008, 03:51 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخواني ومشائخي الكرام
وما الفرق ـ بارك الله فيكم ـ بين دعاء نوح عليه السلام بالمغفره لمن دخل بيته مؤمنا بينما لم يرد هذا على لسان ابراهيم عليه الصلاة والسلام حينما دعا بالمغفرة لنفسه ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات