أشكل علي هذا النص في تفسير البغوي

ـ[أبولمار]ــــــــ[24 Jun 2008, 02:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته؛ كما في العنوان عندي بعض الاشكالات في النص التالي "واتفقوا على أن الفاتحة سبع آيات فالآية الأولى عند من يعدها من الفاتحة (بسم الله الرحمن الرحيم) وابتداء الآية الأخيرة (صراط الذين) ومن لم يعدها من الفاتحة قال ابتداؤها "الحمد لله رب العالمين" وابتداء الآية الأخيرة "غير المغضوب عليهم" واحتج من جعلها من الفاتحة ومن السور بأنها كتبت في المصحف بخط القرآن، وبما أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الكسائي أنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الخلال ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا عبد المجيد عن ابن جريج قال: أخبرني أبي عن سعيد بن جبير (قال) وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87 - الحجر) هي أم القرآن قال أبي وقرأها علي سعيد بن جبير حتى ختمها ثم قال: "بسم الله الرحمن الرحيم" الآية السابعة قال سعيد: قرأتها على ابن عباس كما قرأتها عليك ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة، قال ابن عباس: فذخرها لكم فما أخرجها لأحد قبلكم "

وهي:

هل قرأ سعيد بن جبير على (أًٌبي بن كعب)؟ أم على ابي (ابن جريج) وهل هي القراءة المعتبرة بالتواتر أماهي قرآة آية واحدة؟

كيف يقرأ ابن جبير على ابن عباس ثم يقرأ على من دونه في الطبقة؟؟

قرأتها على ابن عباس كما قرأتها عليك ثم قال؛ من هو القائل ابن عباس أم ابن جبير؟

أرجو تحليل النص وتبين المشكل؛ و لقد احترت كثير عند التنقل بين النسخ لوجود اختلاف في تشكيل الكلمات ..

و جزيتم خيرا

ـ[أبولمار]ــــــــ[25 Jun 2008, 07:48 ص]ـ

لا أزال انتظر جوابا

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Jun 2008, 08:11 ص]ـ

وبما أخبرنا عبدالوهاب بن محمد الكسائي أنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الخلال ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا عبد المجيد عن ابن جريج قال:

أخبرني أبي (أي والد عبدالملك بن جريج وهو عبدالعزيز بن جريج) عن سعيد بن جبير، قال: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) [87 - الحجر] هي أم القرآن.

قال أبي (أي والد ابن جريج): وقرأها عليَّ سعيدُ بن جبيرٍ حتى ختمها ثم قال: (بسم الله الرحمن الرحيم) الآية السابعة.

قال سعيد: قرأتُها على ابن عباسٍ كما قرأتُها عليكَ. ثم قال: (بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة).

قال ابن عباس: (فذخرها لكم فما أخرجها لأحد قبلكم).

وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج أحد الأعلام المشهورين، ذكر بن المديني أنه لم يلق أحداً من الصحابة.

وقال أيضا: لم يسمع ابن جريج من المطلب بن عبدالله بن حنطب، كان يأخذ أحاديثه من بن أبي يحيى عنه. وذكر بن المديني أيضا أصحاب ابن عباس، ثم قال: ولم يلق - يعني ابن جريج - منهم جابر بن زيد ولا عكرمة ولا سعيد بن جبير.

وليس في الكلام إشارةٌ إلى أبي بن كعب، والحديث بين عبدالعزيز بن جريج وسعيد بن جبير. والذي قرأ على ابن عباس هو سعيد بن جبير. وليس في الكلام غشارة إلى أنه يعني بقراءتها ختم القرآن كاملاً وإنما الحديث عن الفاتحة فحسب، مع إن سعيد بن جبير ممن قرأ على ابن عباس كثيراً رحمه الله،

ولعل اللبس وقع بسبب ضبط النص الخاطئ في بعض طبعات البغوي كطبعة ابن حزم مثلاً في مجل واحد فقط ضبطت (أَبِي) هكذا (أُبيّ) والله أعلم.

ـ[أبولمار]ــــــــ[25 Jun 2008, 04:15 م]ـ

جزيت خيرا ياشيخنا الكريم ...

نفس الخطأ في التشكيل موجود في نسخة دار طيبة الأخيرة (الأربعة أجزاء)

عموما قد زال اللبس و لله الحمد .. و لكن عندي سؤال

مالرابط بين تعظيم كتاب الله و تطويل حرف الباء في كلمة البسملة (بسم) و هل المقصود بتدوير الميم (هي كتابتها على شكل دائرة، أي لا يكون رسمها كنقطة) على الرغم بأن مصحف المجمع الحالي عندنا لا يطول الباء و يكتب الميم مسدودة

(هذا الكلام في تفسير البغوي أول سورة الفاتحة)

و لك جزيل الشكر

ـ[أبولمار]ــــــــ[27 Jun 2008, 05:29 م]ـ

لا أزال أنتظر جوابا ..

أو على الاقل دولوني على الكتب التي تبحث مثل هذه المسألة

جزيتم خيرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015