وأَمَّا المحرمُ: فَصَومُ أيام العِيدِ، وأَيامِ التَّشْرِيقِ إِلا لمتمتِّعٍ وقَارِنٍ عدم الهدي وَلَم يَصُمْ قَبْلَ يَومِ النَّحرِ.

ومِنَ الصَّومِ المحرَّمِ: صَومُ الحَائضِ وَالنُّفَسَاء، والمرِيضِ الَّذِي يخافُ التَّلَفَ.

وكذَلِكَ يَجِبُ الفِطرُ عَلَى من يَحتَاجُه لإِنقَاذِ مَعصُومٍ مِن هَلكَةٍ.

وأَمَّا الصَّومُ المسنُونُ: فَهُوَ صَومُ اَلتَّطَوُّع المقيَّدِ وَالْمُطْلَق.

وأَمَّا المكرُوهُ: فَهُوَ صَومُ اَلْمَرِيض الَّذِي عَلَيهِ مشقَّة.

وأَمَّا الجَائزُ: فَهُوَ صَومُ المسَافِرِ يجوزُ أَن يَصُومَ، وأن يُفطِرَ خُصُوصًا إِذَا سَافَرَ في يومِ ابتداء صَومه في الحَضَرِ.

مفسدات الصَّوم

46- مَا هِي مفسِدَاتُ الصَّومِ؟

الجواب: هِيَ:

الأَكْلُ بجمِيعِ أنواعِهِ.

والشَّربُ كَذَلِكَ.

والجماعُ.

فَهَذِهِ مُفطِرَاتٌ بالكِتَابِ والسُّنَّةِ والإِجمَاعِ.

وهَذَا المفصُودُ اَلأَعْظَم في الإِمسَاكِ عَنهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015