الْمُتَقَدّمَة وَذَلِكَ لتوفر أدوات الِاجْتِهَاد من مصَادر التَّفْسِير والْحَدِيث ومراجع الْفِقْه الإسلامي فِي كل مَكَان وبأدنى جهد وَأَقل وَقت إِن الْعَلامَة الْمُؤلف قد مكنته مقدرته العلمية من إِثْبَات هَذَا وَذَاكَ بِكُل دقة ومهارة وكفاءة وجدارة وإتماما للفائدة بَين شُرُوط الِاجْتِهَاد بالاختصار وَكَذَا ذكر مَا يدل على تَعْظِيم الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَمن بعدهمْ من أَئِمَّة الدّين للسّنة النَّبَوِيَّة من أَقْوَالهم فِي التحاكم إِلَيْهَا وَفِي آخر الْكتاب تنَاول بعض شُبُهَات المقلدين بِالرَّدِّ عَلَيْهَا ردا علميا مفحما فجزاه الله خيرا
إِن كتاب إرشاد النقاد إِلَى تيسير الِاجْتِهَاد مَعْرُوف النِّسْبَة إِلَى مُؤَلفه الْأَمِير الصَّنْعَانِيّ ويذكره فِي قَائِمَة مصنفاته كل من يترجم لَهُ وأدل دَلِيل على صِحَة نسبته إِلَى مُؤَلفه أَنه بِنَفسِهِ يحِيل إِلَى هَذَا الْكتاب باسمه فِي بعض مؤلفاته حَيْثُ قَالَ فِي سبل السَّلَام 4238 طبعة جامة الإِمَام بالرياض فِي شرح حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ إِذا حكم الْحَاكِم فاجتهد وَقد بَينا بطلَان دَعْوَى تعذر الِاجْتِهَاد فِي رسالتنا الْمُسَمَّاة بإرشاد النقاد إِلَى تيسير الِاجْتِهَاد بِمَا لَا يُمكن دَفعه وَقَالَ فِي كِتَابه توضيح الأفكار 1115 وَهُوَ يبين معنى قَوْلهم هَذَا حَدِيث صَحِيح وَقد بسطنا هَذَا فِي رسالتنا الْمُسَمَّاة بإرشاد النقاد بسطا شافيا