يقول بالوقف وهو الذي نقم عليه. وقال أبو عبد الله الكريدي: لما حضرت أبا خليفة الوفاة دعاني فقال: قد جعلت كل من تكلم فيّ في حل إلا من قال: إني أقف في القرآن، وأقول: القرآن كلام الله غير مخلوق. وقد ذكر الحافظ في " اللسان " أحاديثه التي استنكرت عليه، وقال الألباني: ليس من رجال الشيخين، ولا بقية الستة، وهو مختلف فيه، فمنهم من وثقه، ومنهم من تكلم فيه، وقد ساق له الحافظ في " اللسان " حديث جابر، واستظهر أن الغلط فيه من أبي خليفة. وقال أيضا: ثقة له أخطاء. وقال في موضع آخر: ثقة حافظ. وقال أيضا: شيخ ابن حبان فيه بعض الكلام واستظهر له الحافظ في " اللسان " خطأ في حديث، وقال: لعله حدث به بعد احتراق كتبه.

ولد سنة سبع ومائتين، وسمع الحديث وهو مراهق سنة عشرين ومائتين، ومات سنة خمس وثلاثمائة، وعاش مائة عام سوى أشهر.

الثقات (9/ 81)، الإرشاد (2/ 526)، طبقات النحويين واللغويين (100)، أسئلة السلمي (50)، تاريخ الإسلام (23/ 166)، الميزان (3/ 350)، النبلاء (14/ 7 - 8)، تذكرة الحفاظ (2/ 670)، طبقات الحنابلة (1/ 250)، اللسان (4/ 520 - 521)، الضعيفة (10/ 767/ 4992)، الإرواء (4/ 145)، الصحيحة (7/ 33)، تمام المنة (411).

• قلت: (ثقة مكثر اتهم بالوقف، واحترقت كتبه، فأخطأ في بعض ما روى).

[733] الفضل بن الربيع اللاذقي الكندي.

حدث عن: عبد الواحد بن شعيب الجبلي.

وعنه: أبو القاسم الطبراني في " المعجمين ".

ترجمه السمعاني، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن نقطة.

- تكملة الإكمال (2/ 493/ 1090)، الأنساب (5/ 663).

• قلت: (مجهول).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015