القضاء والخطبة على المنابر بالأنبار وأعمالها مدة طويلة قبل سنة سبع ومائتين، وكان حسن البلاغة، مصقعًا في خطبه، كثير الحديث، ثقة فيه، ضابطًا لما يرويه.

قال الذهبي: الشيخ المسند الصدوق خطيب الأنبار وقاضيها ورئيسها وعالمها، ومن يضرب به المثل ببلاغته في خطاباته، ارتحل في حداثته باعتناء والده. وقال في موضع آخر: ثقة كثير الحديث.

ولد سنة أربع ومائتين بالأنبار ومات بها في شوال سنة ثمان وتسعين ومائتين وله خمس وتسعون سنة.

- أسئلة حمزة (212)، تاريخ زبر (2/ 627)، المنتظم (13/ 125)، البداية (11/ 117)، تاريخ بغداد (7/ 110)، تاريخ الإسلام (22/ 112)، معجم الإسماعيلي (213)، النبلاء (13/ 535).

* قلت: (ثقة ضابط، خطيب الأنبار وقاضيها).

* * *.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015