الناس عنه، وهو مقارب الحال، ثم ذكر له حديثًا منكرًا، أخرجه البيهقي في الزهد، وذكر الحافظ أنه قد توبع عليه، وقال في " معرفة الخصال المكفرة " (ص 108)، بعد أن ساق إسناده: وهذا أمثل طرق هذا الحديث، فإن رجاله ثقات، وبكر بن سهل، وإن كان النسائي تكلم فيه فقد توبع عليه. وقال مسلمة بن قاسم: تكلم الناس فيه وضعفوه من أجل الحديث الذي حدث به. وقال الذهبي أيضًا: متوسط ضعفه النسائي. وقال أيضًا: الإمام المحدث المفسر المقرئ. وقال الخليلي: فيه نظر. وقال السمعاني: من مشاهير المحدثين. وقال الهيثمي: وثق وفيه ضعف. وقال أيضًا: ضعيف، وقد وثق. وقال الألباني: ضعيف. وقال الجزري: إمام مشهور.

ولد سنة ست وتسعين ومائة، ومات بالرملة بعد عوده من الحج سنة سبع وثمانين ومائتين، وقيل: بدمياط في ربيع الأول، قال الذهبي: وهذا أصح.

- تاريخ دمشق (10/ 380)، الإرشاد (1/ 391 - 392)، الأنساب (2/ 494)، النبلاء (13/ 425)، الميزان (1/ 346)، المغني (1/ 177)، غاية النهاية (1/ 178)، اللسان (2/ 61 - 62)، المجمع (10/ 354 - 386)، (4/ 100، 299)، (5/ 217)، (9/ 46)، الضعيفة (10/ 4569)، (11/ 659 / 5395)، معجم أسامي الرواة (1/ 321).

* قلت: (ضعيف في الرواية).

[305] بكر بن محمد بن عبد الوهاب أبو عمرو، ويقال: أبو محمد القزاز البصري.

حدث عن: عبد الله بن معاوية الجمحي، وأحمد بن عبدة الضبي، ومحمد بن المثنى، وابن أبي الشوارب، وبشر العقدي، ومحمد بن عبد الأعلى، وغيرهم.

وعنه أبو القاسم الطبراني في " معاجمه " ووصفة بالمعدل، وابن حبان في " صحيحة "، وأبو بكر الإسماعيلي في " معجمه "، وسكت عنه.

قال أبو محمد الحسن بن علي البصري: ما سمعت فيه إلا خيرًا. وقال الدارقطني: صالح ما علمت منه إلا خيرًا إن شاء الله، ولكن ربما أخطأ في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015