عليه هذه الأمة ممن كان على دين الله، مستقيماً على شرع الله، أما من ارتد أو زاغ عن صراط الله وعن سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنه يذاد عنه ويصد عنه، ويمنع من الورود كما تواترت بذلك سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
قوله: ((والصراط حق، يجوزه الأبرار، ويزل عنه الفجار)): والصراط: جسر منصوب على متن جهنم، يمر عليه الناس ويعبرون، ويسير الناس عليه على قدر أعمالهم، وجاء وصف ذلك في الأحاديث الصحاح، فمنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كأجاويد الخيل، ومنهم من يمر كركاب الإبل، ومنهم من يعدو، ومنهم من يمشي، ومنهم من يزحف، فناج مسلَّم، ومكدوس في النار (?).