وأشراط الساعة عند أهل العلم نوعان:
1 - صغرى؛ وهي كثيرة جداً، تحدث شيئاً فشيئاً، وقد تتكرر.
2 - كبرى؛ وهي الأحداث العظيمة الدالة على قرب الساعة، ومنها ما ذكره المؤلف:
قوله: ((مثل خروج الدجال)): وهو الإنسان الشرير، الذي يدَّعي النبوة، ثم يدَّعي الربوبية، ويأتي بأمور خارقة للعادة، وفيها فتنة لأكثر الناس، وقد حذَّر النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته منه (?)، ووصفه ونعته وبيَّنه (?)، وشرع لنا الاستعاذة بالله منه في كل صلاة، كما جاء في الحديث: ((إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع، ... وذكر منها: فتنة المسيح الدجال)) (?).