الأمة، فمن القرآن قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} [القيامة:22] أي: بهيَّة مشرقة مضيئة، {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة:23]، أي: تنظر إلى ربها.

والفعل: (نَظَرَ) إذا عُدَّي بـ (إلى) كان معناه: رؤية البصر، فتقول: نظرت إلى كذا وكذا.

وأما (نَظَر) المتعدي بنفسه فإن معناه الانتظار، فتقول: نظرته أي انتظرته.

وأما (نَظَر) المُعَدَّى بـ (في) فإن معناه التفكر، كما قال الله تبارك وتعالى: {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ} [الأعراف:185].

ومن أدلة الرؤية في القرآن قول الله جل وعلا: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس:26]، وجاء تفسير الزيادة: بأنها النظر إلى وجه الله الكريم (?).

ومن الأدلة من القرآن أيضاً: قول الله تعالى: {لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق:35].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015