وَ ((إن الله يُرى في القيامة)) (?) وما أشبه هذه الأحاديث)): فهذه الأحاديث واضحة بيِّنة صريحة، وليست من المشكلات ولله الحمد، والواجب في هذه الأحاديث؛ حديث النزول والرؤية وما أشبه ذلك: الإيمان بها، والإمساك عن تأويلها وتفسيرها بما يخالف ظاهرها، فمعانيها معلومة، وحقائقها وكيفياتها مجهولة، ويجب التفويض فيها.

قوله: ((نؤمن بها، ونصدق بها)): نؤمن بأنها حق من عند الله، تكلم به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنؤمن بها تصديقاً لخبر الله وخبر رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

قوله: ((لا كيف)): أي: لا نكيِّفها، وهذا فيه نفي تكييف الصفات.

قوله: ((ولا معنى)): وهذا فيه نفي التحريف، فلا نحرِّفها بالتفسيرات التي تتضمن صرفها عن ظواهرها.

قوله: ((ولا نرد شيئاً منها)): فنقبل الجميع ونؤمن به ونصدقه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015