وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) (?)، فكل محدثة في الدين بدعة، وكل بدعة ضلالة، وتكون عملاً مردوداً.
قوله: ((وكل متسم بغير الإسلام مبتدع)): فالتسمي فيه انتساب إلى أئمة البدع، أو إلى المذهب البدعية. ثم ضرب المؤلف -رحمه الله- لذلك أمثلة، فقال:
قوله: ((والجهمية)): نسبة إلى الجهم بن صفوان، إمام المعطلة.
قوله: ((والقدرية)): نسبة إلى القول بنفي القدر، فهو انتساب إلى مذهب باطل.
قوله: ((والكرامية)): نسبة إلى محمد بن كرام شيخ الكرامية.
قوله: ((والكلابية)): نسبة إلى عبدالله بن سعيد بن كلاب، وله أقوال بدعية، وهو أقرب إلى السنة من غيره، وهو الذي سلك الأشعري خطته، كما قاله ابن تيمية -رحمه الله-.
قوله: ((والسالمية)): نسبة إلى محمد بن أحمد بن سالم البصري.