والأدلة على دوام الجنة والنار كثيرة جداً، فمنها في بقاء الجنة:
- قول الله تعالى: {أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
- وقوله تعالى: {وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ} [الحجر:48].
- وقوله تبارك وتعالى: {وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ} [التوبة:21].
- وقوله سبحانه: {إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ} [ص:54].
- وقوله جل وعلا: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا} [الرعد:35].
ومثلها في بقاء النار، ومنها:
- قوله الله تعالى: {وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [البقرة:167].
- وقوله سبحانه: {أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
- وقوله تعالى: {وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} [المائدة:37 / التوبة:68].
والآيات في هذا الباب كثيرة، ومن الأدلة من السنة على دوام الجنة والنار، وخلود أهلهما فيهما:
- حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - مرفوعاً: أنه: ((يؤتى بالموت في صورة كبش أملح، فيذبح بين الجنة والنار، ثم يقال: يا أهل الجنة خلود ولا موت، ويا أهل النار خلود ولا موت)) (?)،