عارضة كـ"امشوا واقضوا" فالهمزة مكسورة، ولو عرض للمضمومة الأصل كسرٌ كـ"اعزي" فقال أبو علي في التكملة: يجب ضم الهمزة وإشمام الكسرة التي قبل الياء؛ وذكر المصنف أنهما يشمان معاً، وذكر ابنه أنه أن ما قبل الياء يكسر، وأن الهمزة يجوز فيها الكسر والضم، وهو أرجح.
الثاني: فيما بني للمفعول [من الماضي] الذي دخلت عليه كـ"انطلق واستخرج" ثم هذا الضم واجب فيما ضمت عينه لزوماً كالمثالين، فأما ما جاز في عينه [الكسر والضم والإشمام كـ"اختار، وانقاد"، فإن همزته تتبع عينه] في الأحوال الثلاثة.
وأما الاسم فينقسم دخولها فيه إلى قسمين: مطرد ومسموع، فالمطرد مصادر الماضي المفتتح بها كـ"انطلاق واقتدار، واستخراج" والمسموع: ما ذكره المصنف بعد هذا بوقله:
(وفي اسم استٍ ابنٍ ابنمٍ سمع ... واثنين وامرئٍ وتأنيثٍ تبع)
(وايمن همز أل كذا ويبدل ... مدا في الاستفهام أو يسهل)
هذه الأسماء العشرة هي التي سمعت فيها همزة الوصل وهي اسم