وقوله: "إذا ما كان غير ألف" يريد به أن الألف السابقة لهاء التأنيث لا تختص إمالتها بالوقف بل تمال وقفا ووصلا كما سبق؛ وألحق الكسائي بذلك هاء السكت فأمال نحو: {كِتَابِيَهْ} [الحاقة: 25] و {حِسَابِيَهْ} [الحاقة: 26] والجمهور على منعه.
ويتعلق بالمفردات كما يتعلق علم الإعراب بالمركبات، وكان حقه أن يتقدم على علم الإعراب لسبق المفرد على المركب، إلاّ أنهم أخروه عنه لأمرين:
أحدهما: أنه أدق من علم الإعراب فجعلوه مقدما عليه ليصل إليه الناظر فيه بعد تمرينٍ وتدريب.
الثاني: أن علم الإعراب أهم.
وحقيقة التصريف: تغيير بنية الكلمة لغرض إما معنوي كتحويل المصدر إلى الفعل أو الوصف، وتحويل المفرد إلى التثنية والجمع، وكزيادتي النسب