وسببه في "دَانَ" كون الألف ياء في التقدير فهي أجدر بالإمالة من الواقعة بعد الياء.

(كذاك تالى الياء والفصلُ اغْتُفِرْ ... بحرفِ اومَعَ ها كجيبها أَدِرْ)

هذا الموضع الرابع من مواضع الإمالة، وهو أن تقع الألف تاليةً للياء، إما متصلة بها كـ"ـعيال" أو منفصلة منها بحرف كـ"ـشيطان" و"يدال" أو بحرفين أحدهما الهاء كـ"ـجيبها وبينها" ونحوهما.

(كذاك ما يليه كَسْر أو يلى ... تاليَ كسرٍ أو سكونٍ قد وَلى)

(كسراً وفَصْلُ الها كلا فَصْل يُعَد ... فدِرهَماك مَنْ يُمِلهُ لم يُصَد)

هذان الخامس والسادس من مواضع الإمالة.

فالخامس: أن يلي الألفَ كسرة كـ "ـعالِمٍ وشاربٍ وقاعِدة".

والسادس: أن يليَ كسرة قد فُصِل بينها وبينه إما بحرف واحد نحو: "شِمال وكِتاب"، أو بحرفين الأول منهما ساكن نحو: شِمْراخ ونحو: يزيدان، وفصل الهاء في الصورتين لا يعد فصلا، فنحو: "يضربها" مفصول من الكسرة بحرف واحد، ونحو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015