كـ"ـموسى"، أو تاليا الحرف ساكن إما معتل كـ"ـزيط" أو غير معتل كـ"ـعمرو" امتنع التضعيف.
الخامس من وجوه الوقف: نقل حركة آخر الموقوف عليه إلى ما قبله، وله أربعة شروط:
أحدها: أن يكون ما قبل الآخر ساكنا.
الثاني: أن لا يُحظَلَ -أي يمنع- ومنه قوله:
(513 - أنا ابنُ ماوِيَّةَ إذا وجد النَّقُر ... ... ... ...)
أصله: النَّقْرُ؛ وقراءة بعضهم: {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 3] فلو كان الحرف الذي يليه الآخر متحركاً نحو: جعفر امتنع النقل إليه لاشتغاله بحركته، وكذا لو تعذر تحريكه لكونه ألفاً نحو: الكتاب، أو مدغماً نحو: الوُدّ،