وبختي، فيستوي فيه لفظ المنسوب [ولفظ المنسوب] إليه، إلا أنهما يختلفان تقديراً، وكذلك لا ينصرف بخاتيٌ جمعاً ولا مسمى به لأنه بزنة مفاعيل، وتصرفه إذا نسبت إليه، لزوال الزنة؛ وإنما يكون مثل ياء النسب إذا كانت رابعة فأكثر، أما لو كانت ثالثة كـ"ـنبي" لم تحذف كلها، بل تحذف الأولى فقط، وتقلب الثانية واواً، فتقول نبويٌ، ولذلك قيل في أمية أموي.
وتحذف لياء النسب أيضا تاء التأنيث مطلقا، سواء كانت ثالثة أو أكثر، فتقول في النسب إلى مكة مكي وإلى حنظلة حنظلي، ولذلك لحن المتكلمون في قولهم: "الذاتي والعرضي" -بإثبات التاء في الذاتي- وإنما حقه أن يقال