(فعيعلٌ مع فعيعيل لما ... فاق كجعل درهم دريهما)
ما فاق الثلاثي أي زاد عليه يعمل فيه ما عمل في الثلاثي من ضم أوله وفتح ثانيه وزيادة ياء التصغير ثالثةً، إلا أنه يزاد كسر ما بعد ياء التصغير وهو الحرف الثالث من مكبره نحو: دريهم وجعيفر في تصغير درهم وجعفر، فإن كان ما يلي هذا الحرف المكسور حرف مد ولين أثبته ياءً إن كان إياها نحو "قنديل" وإن كان ألفاً أو واو قلبتهما إليها فقلت: عصيفير دنينير فثبت بذلك انحصار بناء ما زاد على الثلاثي في فعيعل وفعيعيل.
(وما به لمنتهى الجمع وصل ... به إلى أمثلة التصغير صل)
يتوصل في رد الزائد على الرباعي إلى بناء فعيعل أو فعيعيل بما توصل به إلى بنيتي منتهى الجموع وهما زنة فعالل وفعاليل من حذف آخر الخماسي المجرد نحو سفيرج، والتخيير بينه وبين حذف رابعه إن كان شبيهاً بالمزيد نحو: فريزق وفريزد، وحذف زائدة، إن لم يكن ليناً يليه الآخر كـ "ـمدحرج" فإنك تقول فيه دحيرج، ورده إلى الياء إن كان ليناً يليه الآخر كما مثل.
وحذف السين والتاء دون الميم من مستخرج ونحوه فتقول: مخيرج،