(ولكريم وبخيل فعلا ... كذا لما ضاهاهما قد جعلا)
هذا الخامس عشر من أبنية الجموع وهو "فعلاء" ممدوداً -بضم الفاء وفتح العين- ويطرد في نحو كريم وبخيل وما ضاهاهما مما جاء على فعيل بمعنى فاعل دال على وصف كالغريزة غير معتل اللام ولا مضعف كـ "ـشريف وشرفاء" و"بصير وبصراء" وقل في نحو: جبان ورسول وخليفة وسمح، واطرد فيما جاء من صفات العقلاء على فاعل وهو مضاهٍ لفعيل في كونه كالغريزة كـ "ـالعالم، وصالح، وشاعر".
(وناب عنه أفعلاء في المعل ... لاما ومضعفٍ وغير ذاك قل)
السادس عسر من أبنية الجموع "أفعلاء" وهو مطرد فيما لا يجمع على فعلاء من فعيل بمعنى فاعل لكونه معتل اللام كـ "ـنبي وولي ووصي" أو مضعفا كـ "ـشديد وحصيص وصحيح" فهو فيها كالنائب عن فعلاء وقل مجيئه في غير ذلك كـ "ـصديق ونصيب وهين".